نستفتح بالذى هو خير

جريدة البحيره و الأقليم
عدد رقم – 103
 
نستفتح بالذى هو خير ليجعل الله البداية خيراً وتكون النهاية خيراً ولأن الغاية توقع الخير من الله الذى بيده الخير وهو على كل شىء قدير أحبابى أبث إليكم بعض ما بى فأنا رجل كثير الأحلام فى النوم وقبل وبعد ما يفسر وكما جعل الله لعبادة أحلاماً فقد جعل لتعبير الرؤيا أعلاماً ومن خلال هذا الباب سوف أطرح بعض ما أراه عسى الله أن يكشف النقاب ويرفع لهذا الأمر من يكشف عن المعنى النقاب ويرفع الحجاب ثم يأتى بالتفسير الصواب وعلى عنوان الجريدة المعروف يتقدم أهل الخير والخبرة مشكورين بعناوينهم إن كانوا بتفسير الإحلام بعالمين فحتى نلتقى على أول رؤيا00 ولو بعد حين مباركاً عليكم شهركم شعبان ومبارك عليكم هلال رمضان ومبارك على مصر حريتها وعظمتها ومبارك عليها علماؤها وفقهاؤها وأهل الخبره من أهلها 0
ومبارك بدء عاماً جديداً وعهداً جديداً ونتمنى له عمراً مديداً وعملاً مفيداً ولصحبه السلام الذى ترك على كل إقليم علامة 0
غير أن الرؤي  جميلة بمعنى التمسك بالأمل حتى إذا قامت القيامة فلا ييأس من بيده فسيله لابد أن يزرعها فعسى الله أن يحدث بعد ذرعها أمراً لا يعلمه غيره فمن عباد الله من يرى فى كل ما يجرى لله إرادة وحكمه وغاية فيرضى حتى يأتى الله بالفرج وهم أصدقاء هذا الباب ومنهم من يتذمر ولا يرى إلا ظلمة الليل ولا يلفت إنتباهه أن بعد الظلمة نور وبعد العسر يسرين “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا” صدق الله العظيم
 
عبد الله