“وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها”
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 118
عدد رقم – 118
الحمد لله خالق كل شئ وعالم به وقادر عليه0 والصلاة والسلام على حبيب الله ومصطفاه سيدنا محمد الذى جعل الله مفاتيح الهدى بين يديه “وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم ” 00 وبعد
فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يسخر كل ما فى الأرض لخدمةالبشر0 فسخر الرياح والبحار والأنهار والنباتات وكل ما نعلم وما لا نعلم من الجن والملائكة لخدمتهم عموماً وليس غريباً أن يقال أن الله خلق الحديد من أجل الحدادين والخشب من أجل النجارين وإن كان ناتج الصنعة يتعدى الصناع إلى الآخرين والله خالق الإنسان وخالق عمله ” والله خلقكم وماتعملون” وفى نهاية المطاف فقد خلق الله الإنسان والجن ليعبدوه سبحانه ولا يشركون به شيئاً ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون” ولما كان كل شئ قد خلقه الله من أجل الإنسان فإن الإنسان خلق لآداء شكر النعم التى أنعم الله عليه بها والكمال المطلق لله تعالى وحده 0أما كمال البشر فإنه بقدر كمال شكرهم لأنعم الله ونقص البشر بقدر نقص شكرهم لأنعمه تعالى ويمكن القول بعد فهم ما تقدم بأن الله خلق النعم التى فى الكون للشاكرين وإن شاركهم فيها غيرهم من الجاحدين وعلى ذلك فإن الإنسان الكامل هو الذى وفقه الله إلى القيام بواجب العبودية كاملاً لحق الربوبية ولابد أن نعرف أن كلمة إنسان تعنى البشر عموماً ذكوراًوإناثاً مؤمنين وغير مؤمنين سابقين أم معاصرين أم لاحقين ومن البشر الأنبياء والمرسلون خلقهم الله وخلق لهم خامات صنعتهم وهى غيرهم من البشر كما خلق للنجار خشباً وللحداد حديدا 00 وعلى هذا المفهوم يمكن القول أن الله خلق الكون وما فيه للإنسان الذى أوجب عليه آداء شكر نعمة تسخير الله له كل شئ وإذا كنا قد قبلنا ذلك فلنكن منصفين مع أنفسنا ونعترف بأننا مقصرون فى آداء شكر النعم غير أن الله إ صطفى من خلقه أنبياءً ورسلاً هم أكثر خلقه شكراً لنعمه فمن الأجدر أن نقول خلق الله الكون لأنبيائه ورسله لأنهم القادرون بقدرته تعالى على آداء شكر النعمة وإذا كان الأمر كذلك فمن الأوجب والأجدر والأصح أن يقول المؤمنون إن الله خلق الكون لنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 0
أولاً لكونه بشراً ثم لكونه نبياً ثم لكونه رسولاً ثم لكونه سيد العالمين ثم لكونه الإنسان الكامل ولا ينبغى أن نتطاول ونقول أن الله خلق الكون للإنسان ماعدا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى أنه صلى الله عليه وسلم هو النعمة الكبرى وواجب علينا شكر هذه النعمة بإتباعه والصلاة عليه ومعرفة قدره له والأدب عند الحديث عنه كالأدب عند الحديث معه صلى الله عليه وسلم أما من كانوا غير ذلك فإنهم من الذين يعرفون نعمةالله ثم ينكرونها ويجب أن يقول لهم كل مسلم أفلا تعقلون ؟ 000 مالكم كيف تحكمون000؟ أفبنعمة الله تكفرون000 ؟ أتجعلون رزقكم أنكم تكذبون 000؟ أم لكم غير كتاب الله به تهتدون وفيه تدرسون حتى تندرسون وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يسخر كل ما فى الأرض لخدمةالبشر0 فسخر الرياح والبحار والأنهار والنباتات وكل ما نعلم وما لا نعلم من الجن والملائكة لخدمتهم عموماً وليس غريباً أن يقال أن الله خلق الحديد من أجل الحدادين والخشب من أجل النجارين وإن كان ناتج الصنعة يتعدى الصناع إلى الآخرين والله خالق الإنسان وخالق عمله ” والله خلقكم وماتعملون” وفى نهاية المطاف فقد خلق الله الإنسان والجن ليعبدوه سبحانه ولا يشركون به شيئاً ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون” ولما كان كل شئ قد خلقه الله من أجل الإنسان فإن الإنسان خلق لآداء شكر النعم التى أنعم الله عليه بها والكمال المطلق لله تعالى وحده 0أما كمال البشر فإنه بقدر كمال شكرهم لأنعم الله ونقص البشر بقدر نقص شكرهم لأنعمه تعالى ويمكن القول بعد فهم ما تقدم بأن الله خلق النعم التى فى الكون للشاكرين وإن شاركهم فيها غيرهم من الجاحدين وعلى ذلك فإن الإنسان الكامل هو الذى وفقه الله إلى القيام بواجب العبودية كاملاً لحق الربوبية ولابد أن نعرف أن كلمة إنسان تعنى البشر عموماً ذكوراًوإناثاً مؤمنين وغير مؤمنين سابقين أم معاصرين أم لاحقين ومن البشر الأنبياء والمرسلون خلقهم الله وخلق لهم خامات صنعتهم وهى غيرهم من البشر كما خلق للنجار خشباً وللحداد حديدا 00 وعلى هذا المفهوم يمكن القول أن الله خلق الكون وما فيه للإنسان الذى أوجب عليه آداء شكر نعمة تسخير الله له كل شئ وإذا كنا قد قبلنا ذلك فلنكن منصفين مع أنفسنا ونعترف بأننا مقصرون فى آداء شكر النعم غير أن الله إ صطفى من خلقه أنبياءً ورسلاً هم أكثر خلقه شكراً لنعمه فمن الأجدر أن نقول خلق الله الكون لأنبيائه ورسله لأنهم القادرون بقدرته تعالى على آداء شكر النعمة وإذا كان الأمر كذلك فمن الأوجب والأجدر والأصح أن يقول المؤمنون إن الله خلق الكون لنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 0
أولاً لكونه بشراً ثم لكونه نبياً ثم لكونه رسولاً ثم لكونه سيد العالمين ثم لكونه الإنسان الكامل ولا ينبغى أن نتطاول ونقول أن الله خلق الكون للإنسان ماعدا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى أنه صلى الله عليه وسلم هو النعمة الكبرى وواجب علينا شكر هذه النعمة بإتباعه والصلاة عليه ومعرفة قدره له والأدب عند الحديث عنه كالأدب عند الحديث معه صلى الله عليه وسلم أما من كانوا غير ذلك فإنهم من الذين يعرفون نعمةالله ثم ينكرونها ويجب أن يقول لهم كل مسلم أفلا تعقلون ؟ 000 مالكم كيف تحكمون000؟ أفبنعمة الله تكفرون000 ؟ أتجعلون رزقكم أنكم تكذبون 000؟ أم لكم غير كتاب الله به تهتدون وفيه تدرسون حتى تندرسون وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 5th, 2010