زرعوا فأكلنا 00 ونزرع فيأكلون
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 107
عدد رقم – 107
عود على بدء به الحمد لله الذى تتم الصالحات 00 الذى أنزل على عبده آيات مبينات هن أم الكتاب وأخر متشابهات 00 وصلاة وسلاما على حبيب الله واكرم خلقه المفضل على جميع المخلوقات 00 الرؤف الرحيم بالمؤمنين والمؤمنات وبعد فإن الأمل هو أرقى أنواع الأحلام إذا كان قائما على الحقائق الملموسة والبيانات المدروسة خاصة إذا نفذت منه عينة كدليل على كمال البينة أما وقد نشر فى صدر هذه الصحيفة فى العدد الماضى موضوع فيه الإشارة الى دعوة النقابات الفرعية للإستثمار فى المجالات التنموية والمساهة فى الحملة القومية للحصول على ملك القوت ضمانا لملك الحرية وبناءا على ردود الإفعال لما نشر وهى جميعا بفضل الله ردود أفعال إيجابية مفردها أن الفكرة مقبولة ولكن السؤال عن الكيفية التى يتم بها تنفيذ الفكرة 0
لذلك فقد كان ضروريا الإعادة لإن فى الإعادة إفادة وإستفادة .
عزيزى القارئ الكريم :-
إن هذه الفكرة تقوم أساسا على ما يلى :
1 – تكوين شركة مساهمة مصرية برأس مال مصرى عبارة عن أسهم يمتلكها أعضاء النقابات الفرعية بان يدفع كل عضو مبلغ” ألف جنيه” لمدة ثلاث الى خمس سنوات حسب حجم النقابات مع فتح باب الإ شتراك لابناء النقابيين وهذه الشركة ليست ضمن العمل النقابى فاهدافها إقتصادية تجارية ربحية 100% ولها مجلس إدارة ومراقب حسابات ليس قريبا لأحد المؤسسين حتى الدرجه الرابعه ومستشار قانونى 0
2 – تحصل الشركة على مساحة من الآراضى الجديدة ” الصحراوية” عن طريق التخصيص أو الشراء بأسعار رمزية من الدولة 0
3 – يتم الإ ستعانة بعلماء مصر من أساتذة جامعات مصر وذلك فى وضع البرامج والإشراف على التنفيذ العلمى المدروس :
4 – يقام على المساحة المملوكه للشركه المساهمة مشروع متكامل لإنتاجالإسماك على المياة الجوفية وحتى تتم الفائدة من المشروع وهى ترشيد إستخدام المياة الجوفيه فإنه يعاد إستخدامها فى زراعة البرسيم الحجازى على مياة الأسماك ثم يربى على البرسيم الأ غنام والأبقار للإستفادة من مخرجات الأسماك فى تخصيب المياه الذى يؤدى الى رفع كفاءة التربة وبذلك يساهم المشروع فى سد الفجوة الغذائية من المنتجات الأ ساسية 00 هذا شئ عظيم 00 والسؤال : كيف يتم ذلك ؟
الإ جابة : ببساطة شديدة وتفاؤل حذر 00
بعد معرفة المساحة المراد إقامة المشروع عليها لابد من معرفة نوع المزروعات وهى فى هذه الحالة البرسيم الحجازى بصفة أساسية بعد ذلك يمكن حساب المقننات المائية اللازمة لذلك وبالتالى يمكن حساب عدد ومواصفات الآبار اللازمة لإنتاج المياه وعليه يمكن حساب الطاقة اللازمة لإستخراج المياه وبعد ذلك يمكن معرفة حجم الأ حواض الخرسانية أو غيرها اللازمة لتربية الأ سماك ويترتب على هذه المعلومات حساب الحظائر اللازمة لتربية الأ غنام وإ نشاءات الخدمات ومصروفات التشغيل ومعدلات الإ هلاك الى غير ذلك وبالتالى يتم الحصول علي منتج سمكي متميز وصحي ومنتج لحوم متميز ايضا والبان 000 الخ 0
5 – يقام على المساحة المصرح بالبناء عليها طبقا للقانون منتجع للنقابة به كافة الخدمت اللازمة لقضاء العطلات وما أكثرها مما يولد التواصل بين الأجيال فى كل نقابة 00 هذا عظيم 00 والسؤال كيف يتم تسويق المنتجات؟
الإجابة : ببساطة شديدة تباع المنتجات لإعضاء النقابة باسعار السوق مما يخفف الضغط والطلب لصالح باقى فئات الشعب 0
• معلومات هامة
يراعى أن الفدان من هذا النوع من المزارع السمكية ” فدان أحواض ” ينتج حوالى 50 طنا من الأسماك ويتم إستصلاح 100 فدان على مياه الأسماك الناتجة عن فدان واحد ويمكن أن يربى على هذه المساحة أكثر من الف راس أغنام وذلك ببركه الله تعالى علما بأن كمية الأ سماك الناتجة عن فدان واحد بهذه الطريقة يوازى إنتاج أكثر من 25 فدانا من المزارع التقليدية الطينية المفتوحة ” وفى كل خير” إضافة إلى المعطيات السابق الإشاره 0
هذا هو العائد على الشركة وبالتالى على النقابة الفرعية فما هو العائد القومى؟ سؤال جميل وموضوعى ومنطقى 000
الإجابة 1 – إحداث حركة شديدة فى سوق العمالة الفرعية المتخصصة فى الإنشاءات وحفر الآبار وتجهيز الشبكات والمبانى والأحواض وتربية الأسماك وتسويقها وتربية المواشى وتسويقها والعمالة الزراعية والإ دارة والحراسة وا لإشراف الفنى 0
2 – زيادة رقعة الأ رض الزراعية 0
3 – ترشيد استهلاك المياه الجوفيه حفاظا على حق الأ جيال القادمة فى هذه المياه 0
4 – الحفاظ على صحة الإنسان المصرى وذلك بإنتاج أغذية أساسية لاتعتمد كليا على الكيماويات وخالية من الملوثات 0
5 – الحفاظ على البيئة نظيفة تماماً 0
6 – بعد سد الفجوة بعون الله تعالى تفتح مجالات للتصدير وهو أمر الأمل فيه كبير
أيها السادة النقابيون 00 المهندسون 000 التجاريون 000 العلميون000 التعليميون 000 الزراعيون 000 المحامون 000 المهن الطبية 000 نقبوا عن الخير فى أرض الله الواسعة فى مصر الخير فمن لا يملك قوته نظيفا خاليا من الملوثات لا يملك حريته كاملة فإذا حسنت النوايا حسنت الخواتيم علما بأن هذا الأمر طريقه ليس مفروشا بالورود ولكنه لزراعة الورود فى طريق الأجيال القادمة وبعثا للأمل فى نفوس الجيل الحالى ولنا فى السابقين عبرة فى أجدادنا الأولين فقد كان أحدهم وهو طاعن فى السن يزرع قبل موته الأ شجار المعمرة وعندما سأله سائل : هل تضمن أن تأكل مما نزرع ؟ فقال حكمته المشهورة :
زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون
أعزائى 00 أفمن هذا الحديث تعجبون أم أنتم به مصدقون 00 أم مكذبون سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإ نا الى ربنا لمنقلبون 0 هذا ما رأينا فما رأيكم إ ن كنتم للرؤيا تعبرون
لذلك فقد كان ضروريا الإعادة لإن فى الإعادة إفادة وإستفادة .
عزيزى القارئ الكريم :-
إن هذه الفكرة تقوم أساسا على ما يلى :
1 – تكوين شركة مساهمة مصرية برأس مال مصرى عبارة عن أسهم يمتلكها أعضاء النقابات الفرعية بان يدفع كل عضو مبلغ” ألف جنيه” لمدة ثلاث الى خمس سنوات حسب حجم النقابات مع فتح باب الإ شتراك لابناء النقابيين وهذه الشركة ليست ضمن العمل النقابى فاهدافها إقتصادية تجارية ربحية 100% ولها مجلس إدارة ومراقب حسابات ليس قريبا لأحد المؤسسين حتى الدرجه الرابعه ومستشار قانونى 0
2 – تحصل الشركة على مساحة من الآراضى الجديدة ” الصحراوية” عن طريق التخصيص أو الشراء بأسعار رمزية من الدولة 0
3 – يتم الإ ستعانة بعلماء مصر من أساتذة جامعات مصر وذلك فى وضع البرامج والإشراف على التنفيذ العلمى المدروس :
4 – يقام على المساحة المملوكه للشركه المساهمة مشروع متكامل لإنتاجالإسماك على المياة الجوفية وحتى تتم الفائدة من المشروع وهى ترشيد إستخدام المياة الجوفيه فإنه يعاد إستخدامها فى زراعة البرسيم الحجازى على مياة الأسماك ثم يربى على البرسيم الأ غنام والأبقار للإستفادة من مخرجات الأسماك فى تخصيب المياه الذى يؤدى الى رفع كفاءة التربة وبذلك يساهم المشروع فى سد الفجوة الغذائية من المنتجات الأ ساسية 00 هذا شئ عظيم 00 والسؤال : كيف يتم ذلك ؟
الإ جابة : ببساطة شديدة وتفاؤل حذر 00
بعد معرفة المساحة المراد إقامة المشروع عليها لابد من معرفة نوع المزروعات وهى فى هذه الحالة البرسيم الحجازى بصفة أساسية بعد ذلك يمكن حساب المقننات المائية اللازمة لذلك وبالتالى يمكن حساب عدد ومواصفات الآبار اللازمة لإنتاج المياه وعليه يمكن حساب الطاقة اللازمة لإستخراج المياه وبعد ذلك يمكن معرفة حجم الأ حواض الخرسانية أو غيرها اللازمة لتربية الأ سماك ويترتب على هذه المعلومات حساب الحظائر اللازمة لتربية الأ غنام وإ نشاءات الخدمات ومصروفات التشغيل ومعدلات الإ هلاك الى غير ذلك وبالتالى يتم الحصول علي منتج سمكي متميز وصحي ومنتج لحوم متميز ايضا والبان 000 الخ 0
5 – يقام على المساحة المصرح بالبناء عليها طبقا للقانون منتجع للنقابة به كافة الخدمت اللازمة لقضاء العطلات وما أكثرها مما يولد التواصل بين الأجيال فى كل نقابة 00 هذا عظيم 00 والسؤال كيف يتم تسويق المنتجات؟
الإجابة : ببساطة شديدة تباع المنتجات لإعضاء النقابة باسعار السوق مما يخفف الضغط والطلب لصالح باقى فئات الشعب 0
• معلومات هامة
يراعى أن الفدان من هذا النوع من المزارع السمكية ” فدان أحواض ” ينتج حوالى 50 طنا من الأسماك ويتم إستصلاح 100 فدان على مياه الأسماك الناتجة عن فدان واحد ويمكن أن يربى على هذه المساحة أكثر من الف راس أغنام وذلك ببركه الله تعالى علما بأن كمية الأ سماك الناتجة عن فدان واحد بهذه الطريقة يوازى إنتاج أكثر من 25 فدانا من المزارع التقليدية الطينية المفتوحة ” وفى كل خير” إضافة إلى المعطيات السابق الإشاره 0
هذا هو العائد على الشركة وبالتالى على النقابة الفرعية فما هو العائد القومى؟ سؤال جميل وموضوعى ومنطقى 000
الإجابة 1 – إحداث حركة شديدة فى سوق العمالة الفرعية المتخصصة فى الإنشاءات وحفر الآبار وتجهيز الشبكات والمبانى والأحواض وتربية الأسماك وتسويقها وتربية المواشى وتسويقها والعمالة الزراعية والإ دارة والحراسة وا لإشراف الفنى 0
2 – زيادة رقعة الأ رض الزراعية 0
3 – ترشيد استهلاك المياه الجوفيه حفاظا على حق الأ جيال القادمة فى هذه المياه 0
4 – الحفاظ على صحة الإنسان المصرى وذلك بإنتاج أغذية أساسية لاتعتمد كليا على الكيماويات وخالية من الملوثات 0
5 – الحفاظ على البيئة نظيفة تماماً 0
6 – بعد سد الفجوة بعون الله تعالى تفتح مجالات للتصدير وهو أمر الأمل فيه كبير
أيها السادة النقابيون 00 المهندسون 000 التجاريون 000 العلميون000 التعليميون 000 الزراعيون 000 المحامون 000 المهن الطبية 000 نقبوا عن الخير فى أرض الله الواسعة فى مصر الخير فمن لا يملك قوته نظيفا خاليا من الملوثات لا يملك حريته كاملة فإذا حسنت النوايا حسنت الخواتيم علما بأن هذا الأمر طريقه ليس مفروشا بالورود ولكنه لزراعة الورود فى طريق الأجيال القادمة وبعثا للأمل فى نفوس الجيل الحالى ولنا فى السابقين عبرة فى أجدادنا الأولين فقد كان أحدهم وهو طاعن فى السن يزرع قبل موته الأ شجار المعمرة وعندما سأله سائل : هل تضمن أن تأكل مما نزرع ؟ فقال حكمته المشهورة :
زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون
أعزائى 00 أفمن هذا الحديث تعجبون أم أنتم به مصدقون 00 أم مكذبون سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإ نا الى ربنا لمنقلبون 0 هذا ما رأينا فما رأيكم إ ن كنتم للرؤيا تعبرون
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 5th, 2010