كيف ينصرنا الله ؟؟؟
مجلة عقيدتى
عدد – 876
عدد – 876
عندما نهزم فإننا نقول : ( إننا نسينا الله فنسينا ) . . وعندما ننتصر فإننا نتصور ملائكه تحارب معنا . . ولأن لحظات الإنتصار قليله فإن جلد الذات بسياط التصير فى حق الله سبحانه وتعالى لاحد له ولا نهايه . . إن ذلك ما فسرنا به ما جرى فى هزيمة يونيو . . وتسليم بغداد . . وتفوق إسرائيل فى مجازرها الجماعيه .
لقد قال الله سبحانه وتعالى : ” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ” .
تقول الآيه الكريمه ” تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ” . . نحن الذين نرهب . . فلو شاء الله سبحانه وتعالى : ( أرهب به عدوى وعدوكم ) .
وطالبنا الله إن نعد لهم ما إستطعنا : –
1- من قوه . . أى الحد الأقصى من القوه .
2- من رباط الخيل .
ثم أضافت الآيه الكريمه ” ترهبون به ” . . ولم تقل ( ترهبون بهما ) . . ولأن الضمير يعود على الأقرب فإن ” ترهبون به ” تعود على رباط الخيل وليس على القوه . . وكلمة رباط تعنى إستعداد . . يقول النبى صلى الله عليه وسلم : ” إذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض وإنهم وإهليهم فى رباط إلى يوم القيامه ” .
إذن كلمة رباط تعنى الإستعداد . . وليس المقصود بالخيل البغال والحمير . . ” والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ” . معنى ” رباط الخيل ” هنا الإستعداد فالذى يرهب عدو الله وعدونا ليس القوه فى حد ذاتها وإنما الإستعداد . . فكثيراً ما كانت هناك أسلحه كثيره ضاعت علينا لإننا لم نكن نضيف إليها الإستعداد . . وعندما نقول ( أعدوا لهم ما إستطعتم من قوه ) فهذا يعنى السلاح الكثير والكثيف . . ولكن هذا السلاح يمكن أن يكون فى المخازن . . أما التدريب عليه وتطويره فهذا هو الإستعداد . . وكلمة الخيل هنا من الخيلاء والخيلاء هى الإعتزاز بالنفس والإيمان بالقضيه التى نحارب من أجلها . . أوهى بالتعبير العسكرى الحديث : الروح القتاليه . . أوالروح المعنويه . . لقد ورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً فارساً مسلماً ممسكاً بدرعه مؤمناً بقضيته ويسير فى خيلاء . . فقال : ” مشيه ممقوته إلا فى هذا الموضع . . موضع الذهاب إلى القتال . . هذا هو رباط الخيل ” .
إن رباط الخيل هو الذى جعل رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكه يأمر المسلمين عند الطواف بالبيت الحرام بأن يكشفوا سواعدهم وأن يرملوا ( يجروا جرياً خفيفاً ) ويقول لهم : ” رحم الله أمرأٌ أراهم اليوم من نفسه قوه “. . رباط الخيل أن تعتز بقضيتك وتؤمن بها إلى درجة الخيلاء . . إن الخيلاء ممقوته إلا فى الروح القتاليه المرتفعه . . لقد تصور المفسرون خطأ أن الخيل هنا الخيل التى نعرفها وقد راحوا يقيسون قوة المعدات الميكانيكيه الحديثه بقوة الخيل ( هورس بور Horse power ) ليعطوا لأنفسهم تفسيراً عصرياً مناسباً . . وربما كان أكبر دليل على تفسيرنا هو ما جرى فى هزيمة يونيو وإنتصار أكتوبر ففى الحاله الأولى كنا قوه بلا رباط خيل . . وفى الحاله الثانيه كنا قوه برباط خيل . . وفى الحاله الثانيه كان هناك سلاح وتدريب راق عليه وحاله معنويه مرتفعه وقضيه نؤمن بها هى قضية تحرير سيناء من المحتل الإسرائيلى . . ويقول العسكريون تأكيدً لذلك : ( عرق التدريب يوفر دماء كثيره فى المعركه ) . . أما الروح المعنويه فيقول سبحانه وتعالى مخاطباً رسوله الكريم : ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ” . . فالروح المعنويه تجعل قوة الجندى بعشره . . ولكن دون روح معنويه يقول الله سبحانه وتعالى : ” الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ” . . فالمؤمن فى ضعفه ضعف الكافر وفى كامل قوته بعشره . . وفى كل الأحوال لا يوجد مؤمن يساوى كافراً . . يقول سبحانه وتعالى : “كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره بإذن الله ” . . المؤمن إذا غلب عاش كريماً وإذا بذل قصارى جهده ومات يكون شهيداً . . أما تفسير الآيه الكريمه : ” ً وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ” فمعناها أنه بعد القوه ورباط الخيل والقضيه العادله التى نكون فيها على حق لا على باطل وهذا يعلمه الله يكون النصر من عنده فإن وجدنا سبحانه وتعالى فى قوه ورباط خيل وعلى غير حق فلن ينصرنا . . ولو وجدنا فى قوه ورباط خيل وعلى حق فسوف ينصرنا . . ” فالله لا يظلم أحداً ” وأحد هنا تعنى المسلم وغير المسلم . وقد يهزم المؤمن إختباراً من الله سبحانه وتعالى ليبلوه . . أيشكر أم يكفر . . وقد يهزم المؤمن قصاصاً . . وقد يهزم للتعلم . . لتكون الهزيمه درساً ينتصر به ويفيده فى حياته . . كما حدث فى موقعة أحد . . عندما أمر النبى صلى الله عليه وسلم الرماه بألا يغادروا أماكنهم مهما حدث فلما رأى الرماه المعركه ينقشع غبارها سال لعابهم على الغنائم فتركوا أماكنهم مخالفين بذلك ما أمر به الرسول وإنصرفوا إلى الغنائم وهم لم يكلفوا بجمعها فالتفت سيدنا خالد بن الوليد – وكان يومها لم يدخل الإسلام بعد – وهاجم المسلمين وهزمهم . . ومعنى ذلك إن الإسلام إنتصر يوم أحد وهزم المسلمون . . حتى إنهم تدارسوا المعركه بعد إنتهائها وقال قائلهم : ما سبب الهزيمه ؟ . . أجاب مجيبهم : إن سبب الهزيمه مخالفة أمر رسول الله وهو القائد : هذا معنى إن الإسلام إنتصر لأن المسلمين هزموا للتعلم . . وبضدها تتميز الأشياء . . بمعنى ماذا لو خالف المسلمون أمر القائد وهو النبى صلى الله عليه وسلم ثم إنتصروا ؟ . .
لا شك أنها سوف تكون قاعده : إن طاعة الرسول لا لزوم لها لإنهم خالفوه وإنتصروا . و على ذلك فإن ” وما النصر إلا من عند الله ( يسبقها ) ” وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوه ” . . و( بعدها ) ” قاتلوهم يعذبهم الله بإيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ” . . ووضع الإسلام بعد ذلك قواعد القتال والأسرى وعقد معاهدات الصلح . . حتى لا تكون هناك فتنه . .
لقد قال الله سبحانه وتعالى : ” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ” .
تقول الآيه الكريمه ” تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ” . . نحن الذين نرهب . . فلو شاء الله سبحانه وتعالى : ( أرهب به عدوى وعدوكم ) .
وطالبنا الله إن نعد لهم ما إستطعنا : –
1- من قوه . . أى الحد الأقصى من القوه .
2- من رباط الخيل .
ثم أضافت الآيه الكريمه ” ترهبون به ” . . ولم تقل ( ترهبون بهما ) . . ولأن الضمير يعود على الأقرب فإن ” ترهبون به ” تعود على رباط الخيل وليس على القوه . . وكلمة رباط تعنى إستعداد . . يقول النبى صلى الله عليه وسلم : ” إذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض وإنهم وإهليهم فى رباط إلى يوم القيامه ” .
إذن كلمة رباط تعنى الإستعداد . . وليس المقصود بالخيل البغال والحمير . . ” والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ” . معنى ” رباط الخيل ” هنا الإستعداد فالذى يرهب عدو الله وعدونا ليس القوه فى حد ذاتها وإنما الإستعداد . . فكثيراً ما كانت هناك أسلحه كثيره ضاعت علينا لإننا لم نكن نضيف إليها الإستعداد . . وعندما نقول ( أعدوا لهم ما إستطعتم من قوه ) فهذا يعنى السلاح الكثير والكثيف . . ولكن هذا السلاح يمكن أن يكون فى المخازن . . أما التدريب عليه وتطويره فهذا هو الإستعداد . . وكلمة الخيل هنا من الخيلاء والخيلاء هى الإعتزاز بالنفس والإيمان بالقضيه التى نحارب من أجلها . . أوهى بالتعبير العسكرى الحديث : الروح القتاليه . . أوالروح المعنويه . . لقد ورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً فارساً مسلماً ممسكاً بدرعه مؤمناً بقضيته ويسير فى خيلاء . . فقال : ” مشيه ممقوته إلا فى هذا الموضع . . موضع الذهاب إلى القتال . . هذا هو رباط الخيل ” .
إن رباط الخيل هو الذى جعل رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكه يأمر المسلمين عند الطواف بالبيت الحرام بأن يكشفوا سواعدهم وأن يرملوا ( يجروا جرياً خفيفاً ) ويقول لهم : ” رحم الله أمرأٌ أراهم اليوم من نفسه قوه “. . رباط الخيل أن تعتز بقضيتك وتؤمن بها إلى درجة الخيلاء . . إن الخيلاء ممقوته إلا فى الروح القتاليه المرتفعه . . لقد تصور المفسرون خطأ أن الخيل هنا الخيل التى نعرفها وقد راحوا يقيسون قوة المعدات الميكانيكيه الحديثه بقوة الخيل ( هورس بور Horse power ) ليعطوا لأنفسهم تفسيراً عصرياً مناسباً . . وربما كان أكبر دليل على تفسيرنا هو ما جرى فى هزيمة يونيو وإنتصار أكتوبر ففى الحاله الأولى كنا قوه بلا رباط خيل . . وفى الحاله الثانيه كنا قوه برباط خيل . . وفى الحاله الثانيه كان هناك سلاح وتدريب راق عليه وحاله معنويه مرتفعه وقضيه نؤمن بها هى قضية تحرير سيناء من المحتل الإسرائيلى . . ويقول العسكريون تأكيدً لذلك : ( عرق التدريب يوفر دماء كثيره فى المعركه ) . . أما الروح المعنويه فيقول سبحانه وتعالى مخاطباً رسوله الكريم : ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ” . . فالروح المعنويه تجعل قوة الجندى بعشره . . ولكن دون روح معنويه يقول الله سبحانه وتعالى : ” الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ” . . فالمؤمن فى ضعفه ضعف الكافر وفى كامل قوته بعشره . . وفى كل الأحوال لا يوجد مؤمن يساوى كافراً . . يقول سبحانه وتعالى : “كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره بإذن الله ” . . المؤمن إذا غلب عاش كريماً وإذا بذل قصارى جهده ومات يكون شهيداً . . أما تفسير الآيه الكريمه : ” ً وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ” فمعناها أنه بعد القوه ورباط الخيل والقضيه العادله التى نكون فيها على حق لا على باطل وهذا يعلمه الله يكون النصر من عنده فإن وجدنا سبحانه وتعالى فى قوه ورباط خيل وعلى غير حق فلن ينصرنا . . ولو وجدنا فى قوه ورباط خيل وعلى حق فسوف ينصرنا . . ” فالله لا يظلم أحداً ” وأحد هنا تعنى المسلم وغير المسلم . وقد يهزم المؤمن إختباراً من الله سبحانه وتعالى ليبلوه . . أيشكر أم يكفر . . وقد يهزم المؤمن قصاصاً . . وقد يهزم للتعلم . . لتكون الهزيمه درساً ينتصر به ويفيده فى حياته . . كما حدث فى موقعة أحد . . عندما أمر النبى صلى الله عليه وسلم الرماه بألا يغادروا أماكنهم مهما حدث فلما رأى الرماه المعركه ينقشع غبارها سال لعابهم على الغنائم فتركوا أماكنهم مخالفين بذلك ما أمر به الرسول وإنصرفوا إلى الغنائم وهم لم يكلفوا بجمعها فالتفت سيدنا خالد بن الوليد – وكان يومها لم يدخل الإسلام بعد – وهاجم المسلمين وهزمهم . . ومعنى ذلك إن الإسلام إنتصر يوم أحد وهزم المسلمون . . حتى إنهم تدارسوا المعركه بعد إنتهائها وقال قائلهم : ما سبب الهزيمه ؟ . . أجاب مجيبهم : إن سبب الهزيمه مخالفة أمر رسول الله وهو القائد : هذا معنى إن الإسلام إنتصر لأن المسلمين هزموا للتعلم . . وبضدها تتميز الأشياء . . بمعنى ماذا لو خالف المسلمون أمر القائد وهو النبى صلى الله عليه وسلم ثم إنتصروا ؟ . .
لا شك أنها سوف تكون قاعده : إن طاعة الرسول لا لزوم لها لإنهم خالفوه وإنتصروا . و على ذلك فإن ” وما النصر إلا من عند الله ( يسبقها ) ” وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوه ” . . و( بعدها ) ” قاتلوهم يعذبهم الله بإيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ” . . ووضع الإسلام بعد ذلك قواعد القتال والأسرى وعقد معاهدات الصلح . . حتى لا تكون هناك فتنه . .
ولا حول ولا قوة إلا بالله
في تصنيف : رؤية جديدة في سبتمبر 15th, 2010