العلم والدين والعولمة
مجلة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 225
عدد رقم – 225
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وبعد،،،، في هذه الأيام وما قبلها الناس يتساءلون عن العولمة والعلمانية والدين وعلاقته بكل منها ” العولمة والعلمانية ” وأنا لا أعرف شيئاً عن ذلك فسألت الخبراء ورجال الدين فقال الخبراء أن ملخص العولمة هو تحرير التجارة بحيث لا يسود إلا الأصلح ولا ينبغي أن تحجب سلعه متميزة عن المستهلك بسلعه أخرى رديئة مدعومة من بلد ما وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح فلما استطلعت رأى رجال الدين قالوا لاشيء في ذلك وتقّدر كل سلعه بقدرها وتعطى الفرصة للأصلح ليسود ويؤدى ذلك إلى التحسين والتطوير والمنافسة الشريفة من حيث الجودة والسعر ولما سألت رجال الدين عن العلمانية قالوا : إن- العلمانية هي مخالفة النص وإتباع الهوى وإعمال العقل المجرد دونما قيد من نص ولو كان سماوياً – فلم أفهم شيئاً مما قالوا فاستوضحت فقيل لي تخيل أن رجلاً لا يرى العدالة ألإلهييه في توزيع الميراث ” للذكر مثل حظ الأنثيين ” وبناء على ذلك ينادى بالمساواة في الميراث تحقيقاً لما يسميه جدلاً أو خبلاً ” بالعدالة الإجتماعيه ” ثم يجره ذلك المبدأ إلى إنكار حق الرجل في الطلاق ويعطيه أيضاً للمرأة كنوع من العدالة الإجتماعيه ثم يتطور أو يتهور فيعطى للمرأة الحق في الزواج من أكثر من رجل ليساويها بعدالته الإجتماعيه مع الرجل الذي يتزوج أكثر من أمراه فإذا عرض عليه النص فانه يجيب أن النص غير كاف لتحقيق العدالة الإجتماعيه ثم نسمع على لسان إمرأه من نساء المجتمع المعروفات أن الولد لابد أن يتسمى باسم والدته ليتيح ذلك المجال أمام جمع المرأة بين الأزواج مثنى وثلاث ورباع وتختلط الأنساب وتضيع ضوابط المجتمعات والحابل يغلب النابل والعكس صحيح مع أن الله سبحانه وتعالى يقول ” ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وإتبع هواه وكان أمره فرطاً ” أي بغير ضوابط تحكمه فالعلمانية تدعو إلى مخالفة النص وإتباع الهوى وكأنهم ” أي أصحابها ” أصبحوا أعلم من الله ورسوله الذي يقول له الله تعالى ” قل أتعلمون الله بدينكم ” .
أيها العلمانيون ” أأنتم أعلم أم الله ” الذي خلق كل شيء ويعلم ماينفعه وما يضره ”
” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ” .
عزيزي القارئ أرجو أن تشاركني الرأي في أن الدين لا يعترض على العولمة التي هي إتاحة الفرصة للمتميزين ليظهروا ويتميزوا وتجعل المنافسة الشريفة لصالح المستهلكين أما العلمانية فهي طعن في الدين واستهانة بالنصوص وهدماً للدين من قواعده .
أنهم يريدون أن يأتوا الدين من القواعد فيجر السقف على البشرية جميعاً
عزيزي القارئ لا تحزن فإن الله حفظ دينه وقال ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” .صدق الله العظيم
أيها العلمانيون ” أأنتم أعلم أم الله ” الذي خلق كل شيء ويعلم ماينفعه وما يضره ”
” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ” .
عزيزي القارئ أرجو أن تشاركني الرأي في أن الدين لا يعترض على العولمة التي هي إتاحة الفرصة للمتميزين ليظهروا ويتميزوا وتجعل المنافسة الشريفة لصالح المستهلكين أما العلمانية فهي طعن في الدين واستهانة بالنصوص وهدماً للدين من قواعده .
أنهم يريدون أن يأتوا الدين من القواعد فيجر السقف على البشرية جميعاً
عزيزي القارئ لا تحزن فإن الله حفظ دينه وقال ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” .صدق الله العظيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010