الحمد لله
مجلة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 207
عدد رقم – 207
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وبعد , فإن الثناء صيغه من صيغ الحمد والحمد هو الثناء مع الإحاطه وعندما نتكلم عن الحمد كأن يقول أحدنا ” الحمد لله ” نجد عامتنا يقبلون يدهم من الناحيتين قائلين ” الحمد لله ” وكأنهم يشكرون نعمه غير أن الحمد خلاف الشكر لأن الشكر يكون على النعمه أما الحمد فهو الثناء أوالمدح كأن تقول خصله محموده وخلق محمود ,
ولما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم يتلقى علمه من الله الذى قال له ” وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ” وقال ” وقل ربى زدنى علماً ” فالله تعالى هو الذى علّم النبى معنى الحمد وإتضح أن حمد الله أى الثناء عليه أى مدحه بما يليق به كل ذلك من المستحيلات على غير الله لأن الحمد يقتضى المعرفه ومعرفة الله مستحيله وبالتالى فإن حمده مستحيل وهنا يقول النبى صلى الله عليه وسلّم لله تعالى ” سبحانك لا أحصى ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ” وهذا معنى الحمد لله وبعباره أخرى كأن الحامد يقول : يا رب أنا لا أستطيع معرفتك وبالتالى لا أعرف قدرك وبالتالى لا أستطيع الثناء عليك أى حمدك ولكنى أعرف لك قدرك فلا يستطيع حمدك غيرك فإنى أترك حمدك لك مقراً بعجزى عن ذلك الحمد وقولنا : الحمد لله رب العالمين معناه : نترك حمد الله لله رب العالمين
أما الشكر فإنه يكون على نعمه أحاط بها متلقيها إحاطه كليه أو جزئيه وبالتالى فإن أحاط بها فإنه يطلب المزيد وهذا الشكر يسمى شكر المزيد ” لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ” أما شكر المتلقى على نعمة لا يستطيع الإحاطه بها فإنه يسمى شكر الشكر وأما إن عجز عن أداء شكر النعمه لشدة عظمتها وعلو مقامها وسمو غايتها فإنه يعلن ذلك العجز ويعتبر شكر النعمه نعمه جديده والتوفيق أيضاً إلى الشكر أيضاً نعمه جديده والشكر على التوفيق نعمه وهذا يدل على عدم التناهى ” أى شكر غير منتهى ويسمى غاية الشكر ويسمى فاعله عبداً شكوراً ” .
وأظن أن ذلك خاص بسيدنا رسول الله صلى اله عليه وسلّم ” أفلا أكون عبداً شكوراً ” والرسل ” اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ “
ولما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم يتلقى علمه من الله الذى قال له ” وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ” وقال ” وقل ربى زدنى علماً ” فالله تعالى هو الذى علّم النبى معنى الحمد وإتضح أن حمد الله أى الثناء عليه أى مدحه بما يليق به كل ذلك من المستحيلات على غير الله لأن الحمد يقتضى المعرفه ومعرفة الله مستحيله وبالتالى فإن حمده مستحيل وهنا يقول النبى صلى الله عليه وسلّم لله تعالى ” سبحانك لا أحصى ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ” وهذا معنى الحمد لله وبعباره أخرى كأن الحامد يقول : يا رب أنا لا أستطيع معرفتك وبالتالى لا أعرف قدرك وبالتالى لا أستطيع الثناء عليك أى حمدك ولكنى أعرف لك قدرك فلا يستطيع حمدك غيرك فإنى أترك حمدك لك مقراً بعجزى عن ذلك الحمد وقولنا : الحمد لله رب العالمين معناه : نترك حمد الله لله رب العالمين
أما الشكر فإنه يكون على نعمه أحاط بها متلقيها إحاطه كليه أو جزئيه وبالتالى فإن أحاط بها فإنه يطلب المزيد وهذا الشكر يسمى شكر المزيد ” لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ” أما شكر المتلقى على نعمة لا يستطيع الإحاطه بها فإنه يسمى شكر الشكر وأما إن عجز عن أداء شكر النعمه لشدة عظمتها وعلو مقامها وسمو غايتها فإنه يعلن ذلك العجز ويعتبر شكر النعمه نعمه جديده والتوفيق أيضاً إلى الشكر أيضاً نعمه جديده والشكر على التوفيق نعمه وهذا يدل على عدم التناهى ” أى شكر غير منتهى ويسمى غاية الشكر ويسمى فاعله عبداً شكوراً ” .
وأظن أن ذلك خاص بسيدنا رسول الله صلى اله عليه وسلّم ” أفلا أكون عبداً شكوراً ” والرسل ” اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ “
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010