رب ضاره نافعه
جريدة البحيره والأقاليم
عدد رقم – 183
عدد رقم – 183
الحمد لله الذى لا يحمد على كل حال غيره . . وصلاةً وسلاماً على سيد الأولين والآخرين , المبعوث رحمة للعالمين , صاحب المقام المحمود , الذى لا ينبغى أن يناله غيره . . وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ,أئمة الموحدين, حتى يرث الله الأرض ومن عليها, وهوخير الوارثين . . وبعد : فإن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم رفيع, ما لرفعته إنتهاء ,وهذا هو شأنه مع ربه, الذى شرح له صدره, وكفاه المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلهاً آخر, فسوف يعلمون . . قال تعالى ” إنا كفيناك المستهزئين ” فالله كافيه كيدهم, وضلالهم, وسوء أدبهم فى حق حضرته الشريفه ” أليس الله بكاف عبده إن الله عزيز ذو إنتقام ” ولذلك فلا ينبغى أن نهتز أوتتأثر عقيدتنا فى حبيب الله, فإن ذلك ليس بجديد على حضرته الشريفه, فكثيراً ما قيل عن ذاته الشريفه ما لا يليق به, كقولهم ساحر أوكذاب أومجنون أوغير ذلك, وكان ذلك فى بداية الدعوه ولم يؤثر على نهضتها وفتوحاتها, حتى نشرت راية التوحيد على ربوع العالمين .
قال الشاعر :
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لســـان حـــسود
لولا إشتعال النار فى ما جاورت ما كان يُعرف عَرف عُرف العود
وعرف العود هو رائحته الزكيه, وأحسب أن لكل شىء عند المؤمنين له حكمه بالغه ويكفى أن سفاهة السفهاء المتطاولين على صاحب الشرف العظيم, قد أدى إلى توحيد صفوف المسلمين ,على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم وأوطانهم ولغاتهم وأعمارهم وثقافاتهم, توحيداً لم تشهده الدعوه الإسلاميه ,إلا فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسّلم . . فيا ترى هل إستدار الزمان كهيئة يوم بعث النبى ؟ فأصبح المسلمون فى هذا الزمان كأنهم صحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلًم, ورسول الله بينهم يزودون عنه, ويعترفون بفضله, ويردون لحضرته بعض جميله, إذ أخرجهم من الظلمات إلى النور بفضل الله تعالى . . وأرى والله أعلم . . أن الأحداث الأخيره سوف تجعل للإسلام صوتاً مسموعاً .
وينتشر الهدى فى الأرض, حتى تضىء به قلوب الأغبياء, فمن لم يسمع عن الإسلام أوسمع خطأ, أوتجاهل, أوتعامى, فإنه بعد ما حدث, سوف يبحث عن أى مسلم ليعرف منه شيئاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلًم, فليستعد كل مسلم ,ليستقبل السائلين, والمستفسرين ,حتى وإن كانوا مشركين, متخلقاً بأخلاق سيده المصطفى صلى الله عليه وسلًم, الذى قال الله له ” وإن أحداً من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ” فرب ضاره نافعه, والله تعالى قادر قدرة مطلقة على أن ينفع بما يضر, كما أنه قادر على أن يضر بما ينفع ,وأقول إلى العقلاء من الناس ما قاله الشاعر : الناس صنفان موتى فى حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياء
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
قال الشاعر :
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لســـان حـــسود
لولا إشتعال النار فى ما جاورت ما كان يُعرف عَرف عُرف العود
وعرف العود هو رائحته الزكيه, وأحسب أن لكل شىء عند المؤمنين له حكمه بالغه ويكفى أن سفاهة السفهاء المتطاولين على صاحب الشرف العظيم, قد أدى إلى توحيد صفوف المسلمين ,على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم وأوطانهم ولغاتهم وأعمارهم وثقافاتهم, توحيداً لم تشهده الدعوه الإسلاميه ,إلا فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسّلم . . فيا ترى هل إستدار الزمان كهيئة يوم بعث النبى ؟ فأصبح المسلمون فى هذا الزمان كأنهم صحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلًم, ورسول الله بينهم يزودون عنه, ويعترفون بفضله, ويردون لحضرته بعض جميله, إذ أخرجهم من الظلمات إلى النور بفضل الله تعالى . . وأرى والله أعلم . . أن الأحداث الأخيره سوف تجعل للإسلام صوتاً مسموعاً .
وينتشر الهدى فى الأرض, حتى تضىء به قلوب الأغبياء, فمن لم يسمع عن الإسلام أوسمع خطأ, أوتجاهل, أوتعامى, فإنه بعد ما حدث, سوف يبحث عن أى مسلم ليعرف منه شيئاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلًم, فليستعد كل مسلم ,ليستقبل السائلين, والمستفسرين ,حتى وإن كانوا مشركين, متخلقاً بأخلاق سيده المصطفى صلى الله عليه وسلًم, الذى قال الله له ” وإن أحداً من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ” فرب ضاره نافعه, والله تعالى قادر قدرة مطلقة على أن ينفع بما يضر, كما أنه قادر على أن يضر بما ينفع ,وأقول إلى العقلاء من الناس ما قاله الشاعر : الناس صنفان موتى فى حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياء
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010