إن الحكم إلا لله
جريدة البحيره والأقاليم
عدد رقم – 173
عدد رقم – 173
الحمد لله الذى لا يحمد على أى حال غيره والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وآله أجمعين وبعد
ففى حوار رمضانى حدث خلاف علمى سمه ما شئت هل هو خلاف علمى أم فقهى أم جدلى أم ماذا؟
لأن الناس فى رمضان كلهم علماء وعُبّاد وزُهّاد وإن كانوا غير ذلك وشأنهم كذلك أيضاً فى الحج فمن نوى الصيام أصبح عالماً ومن نوى الحج أصبح عالماً صالحاً نقياً حتى أنه يتسمى بأسم هذه العباده ويقال الحج فلان
المهم حول معنى قوله تعالى ” إن الحكم إلا لله ” ومع بساطة اللفظ فلا أدرى لماذا ثار الجدل والمفهوم الغريب أن البعض يسمى هذه الآيه إنها أساس مبدأ الحاكميه الذى أستغل لتكفير الحكام والمحكومين على أن الحكم لا ينبغى إلا لله والحكام غير الله فهم ليسوا على الشرع كما يقول الجهلاء وكذلك المحكومون رضوا بذلك فخرجوا على الشرع كما يقول أصحاب هذا الرأى
وكون الحاكم ليس إلا الله فذلك لا يمنع وجود الحكام أوالحكماء لأن ذلك كله دليل على أن الحكم لله فكونه تعالى يوكل أويفوض أويرسل أياً من عباده بمهمته فإن ذلك لا يطعن فى إنفراده بالملكيه ولو وكل الله ملكاً بالأرزاق فلا يعنى ذلك أن المَلك هو الرزاق , ولو وكل ملكاً لقبض الأرواح فلا يعنى ذلك أن المَلك هو القابض للأرواح , وكذلك لو وكله بالنفخ فى الصور فيصعق من فى السموات ومن فى الأرض ثم يوكله بالنفخ مره أخرى فى الصور فإذا هم قيام ينظرون ونفس الأمر عندما يرسل الله رسولاً لهداية خلقه فهذا لا ينفى أن الهادى هو الله والمحيى والمميت هو الله والرازق هو الله وكذلك إذا وكل الله بعض خلقه وقال لهم ذلك دليل الملكيه الخالصه التى يتم بناء عليها التوكيل والتفويض أوالهبه أوالإيتاء أوالنزاع ” قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير “
ففى حوار رمضانى حدث خلاف علمى سمه ما شئت هل هو خلاف علمى أم فقهى أم جدلى أم ماذا؟
لأن الناس فى رمضان كلهم علماء وعُبّاد وزُهّاد وإن كانوا غير ذلك وشأنهم كذلك أيضاً فى الحج فمن نوى الصيام أصبح عالماً ومن نوى الحج أصبح عالماً صالحاً نقياً حتى أنه يتسمى بأسم هذه العباده ويقال الحج فلان
المهم حول معنى قوله تعالى ” إن الحكم إلا لله ” ومع بساطة اللفظ فلا أدرى لماذا ثار الجدل والمفهوم الغريب أن البعض يسمى هذه الآيه إنها أساس مبدأ الحاكميه الذى أستغل لتكفير الحكام والمحكومين على أن الحكم لا ينبغى إلا لله والحكام غير الله فهم ليسوا على الشرع كما يقول الجهلاء وكذلك المحكومون رضوا بذلك فخرجوا على الشرع كما يقول أصحاب هذا الرأى
وكون الحاكم ليس إلا الله فذلك لا يمنع وجود الحكام أوالحكماء لأن ذلك كله دليل على أن الحكم لله فكونه تعالى يوكل أويفوض أويرسل أياً من عباده بمهمته فإن ذلك لا يطعن فى إنفراده بالملكيه ولو وكل الله ملكاً بالأرزاق فلا يعنى ذلك أن المَلك هو الرزاق , ولو وكل ملكاً لقبض الأرواح فلا يعنى ذلك أن المَلك هو القابض للأرواح , وكذلك لو وكله بالنفخ فى الصور فيصعق من فى السموات ومن فى الأرض ثم يوكله بالنفخ مره أخرى فى الصور فإذا هم قيام ينظرون ونفس الأمر عندما يرسل الله رسولاً لهداية خلقه فهذا لا ينفى أن الهادى هو الله والمحيى والمميت هو الله والرازق هو الله وكذلك إذا وكل الله بعض خلقه وقال لهم ذلك دليل الملكيه الخالصه التى يتم بناء عليها التوكيل والتفويض أوالهبه أوالإيتاء أوالنزاع ” قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير “
و لاحول و لا قوة إلا بالله
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010