لماذا خلق الله الشر ؟ – 1
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 162
عدد رقم – 162
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و آله و أصحابه و أتباعه و ذريته و عترته و أزواجه أمهات المؤمنين و بعد فإن لله فى خلقه شئون و له فى أرادته حكمه و هو أحكم الحاكمين فهو خالق الخير و الشر حتى إذا إعترض أصحاب وجهات النظر الذين ينزهون الله عن خلق الشر و قد يسأل بعض الناس سؤالاُ يرونه منطقياً و هو :
لماذا خلق الله الشر ؟ مع قدرته على إبدال كل شر خيراً ؟! و الإجابه موجوده فى صلب السؤال نفسه ألا وهى إذا خلق الله الخير فقط و لم يخلق الشر فإن ذلك قد يشير إلى نقص فى قدرته تعالى لأنه يعنى قدرته على خلق الخير فقط أما خلق الشر فإنه يعجزه و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً لأنه على كل شىء قدير و معنى كل شىء هو الشىء و ضده كقدرته تعالى على خلق الطويل و ضده و ما بينهما والأبيض وضده و الغنى و ضده و الذكى و ضده و العالم و ضده و المهتدى و ضده ( و لو شاء لهداكم أجمعين ) ( و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها ) و لذلك فلا غرابه فى وجود الدخلاء على كل نظام أو مهنه أو حرفه أو صفه و هو مايسمى بالأستثناءات أو ما يقول عنه أهل العلم الشاذ الذى لا حكم له و لكنه موجود و لا غرابه فى وجود المنافقين بين المؤمنين و الخونه بين المخلصين و العاجزين بين القادرين و لا غرابه فى خلق ما نسميه الأعداء الطبيعيه فى الأحياء المخلوقه بقدرة الله و لا غرابه فى خلق الموت بعد الحياه و العث بعد الموت و لا غرابه فى الفقر بعد الغنى أو العكس و الصحه بعد المرض و العكس و العز بعد الذل و العكس و العداوه بعد المحبه و العكس و الحر بعد البرد و العكس و لا غرابه مطلقاً فى أى شىء لأن الله لا يسأل عما يفعل و جاز فى حقه أن يعذب من أطاعه و أن يثيب من عصاه فإذا علمنا أن الله على كل شىء قدير فلا يبقى أمامنا إلا أن نقول سبحان الله خالق كل شىء و هو العالم به و القادر عليه و من هذا المنطق فإن المطالبه بتنقية المهن و الحرف و الصناعات و الوظائف و بالتالى النقابات و الوزارات و الهيئات و الأحزاب كل هذا ضرب من المستحيل
لماذا خلق الله الشر ؟ مع قدرته على إبدال كل شر خيراً ؟! و الإجابه موجوده فى صلب السؤال نفسه ألا وهى إذا خلق الله الخير فقط و لم يخلق الشر فإن ذلك قد يشير إلى نقص فى قدرته تعالى لأنه يعنى قدرته على خلق الخير فقط أما خلق الشر فإنه يعجزه و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً لأنه على كل شىء قدير و معنى كل شىء هو الشىء و ضده كقدرته تعالى على خلق الطويل و ضده و ما بينهما والأبيض وضده و الغنى و ضده و الذكى و ضده و العالم و ضده و المهتدى و ضده ( و لو شاء لهداكم أجمعين ) ( و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها ) و لذلك فلا غرابه فى وجود الدخلاء على كل نظام أو مهنه أو حرفه أو صفه و هو مايسمى بالأستثناءات أو ما يقول عنه أهل العلم الشاذ الذى لا حكم له و لكنه موجود و لا غرابه فى وجود المنافقين بين المؤمنين و الخونه بين المخلصين و العاجزين بين القادرين و لا غرابه فى خلق ما نسميه الأعداء الطبيعيه فى الأحياء المخلوقه بقدرة الله و لا غرابه فى خلق الموت بعد الحياه و العث بعد الموت و لا غرابه فى الفقر بعد الغنى أو العكس و الصحه بعد المرض و العكس و العز بعد الذل و العكس و العداوه بعد المحبه و العكس و الحر بعد البرد و العكس و لا غرابه مطلقاً فى أى شىء لأن الله لا يسأل عما يفعل و جاز فى حقه أن يعذب من أطاعه و أن يثيب من عصاه فإذا علمنا أن الله على كل شىء قدير فلا يبقى أمامنا إلا أن نقول سبحان الله خالق كل شىء و هو العالم به و القادر عليه و من هذا المنطق فإن المطالبه بتنقية المهن و الحرف و الصناعات و الوظائف و بالتالى النقابات و الوزارات و الهيئات و الأحزاب كل هذا ضرب من المستحيل
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010