العبادة .. الاتباع .. الاقتداء .. التأسى
جريدة البحيره والأقليم
عدد رقم – 139
عدد رقم – 139
الحمد لله خالق كل شئ .. وعالم به وقادر عليه.. والصلاة والسلام على سيدنا محمد المتبوع فى السابقين واللاحقين ورضى الله تبارك وتعالى عن أهل الله الصالحين الذين جعلهم الله قدوة للمقتدين وجعل من عبادة من يكونوا أسوة للمتأسين وبعد ..
فإن الله سبحانة وتعالى هو صاحب الإرادة العليا ولايسأل عما يفعل ولقد تقدم سائل بسؤال يقول .. مالفرق بين العبادة والإتباع والإقتداء والتأسى ؟ و طرح هذا السؤال على مجموعة لابأس بها من أهل العلم وبعد المداولة شرعاً اتفقوا على مايلى:
أولاَ : بالنسبة للعبادة فهى علاقة خاصة بين العبد وربه ولايجب أن توضع ضمن الثلاثة الأخرى “الإتباع – الإقتداء – التأسى” فالإتباع يكون للمعصوم ولايجب سؤاله عن العلة فى الفعل ومثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فى الصلاة “صلوا كما رأيتمونى أصلى” أى لاتسالوا عن العلة من الركعة , ولا العلةمن السجود , ولا الإسرار والإعلان فى الصلاة.. وهكذا وقوله صلى الله عليه وسلم فى الحج ” خذوا عنى مناسككم” أى لاتسألوا عن العلة من لبس الاحرام ,أو الطواف , أو السعى ,أو رمى الجمرات وهى حصيات صغيرة يضرب بها عامود من الخرسانة المسلحة إلى غير ذلك هذا هو المتبوع ,ولذلك فقد ورد فى سورة الكهف الحوار المعروف بين سيدنا موسى عليه السلام والعبد الصالح حيث قال سيدنا موسى له “هل اتبعك” فقال العبد الصالح ” إنك لن تستطيع” ثم قال له ” فإن إتبعتنى فى تسألنى عن شئ” إذان شرط الاتباع هو عدم سؤال المتبوع حتى يتفضل بإحداث مايريد … أما الإ قتداء فإنه يكون بين طرفين عالميين بما يجرى ويقدم أحدهما أخاه فى الأمر . كما يحدث فى الصلاة خلف الإمام فالإمام والماموم عالمان بأركان الصلاة ويجوز للمأموم أن ينبه الامام إذا غفل أويذكره اذا نسى , أو يستدرك عليه إذا تجاوز بالزيادة أو النقصان , أما التأسى فهو تقليد لأهل الفضل دون ارتباط بهيئة , أو جهة , أوعدد , أو زمان , أو مكان , كما يقلد أحدنا الرجل الكريم فى كرمه . أو الرجل السخى فى سخائه … دون إلتزام بالقدر , أو العدد , وما إلى ذلك .. فلو فرض أن رجلا يتأسى بكريم ينفق الملايين فى سبيل الله .. كتجهيز جيش لفتح بلاد الكفر كيف يتأسى به؟ يتأسى به بأن ينفق ما يستطيع وليس شرطا أن يكون بالملايين” وأن يكون إنفاقه فى إطعام جائع , أو كسوة عار , أو علاج مريض , أو تفريج كربة , ولا يشترط أن يكون تجهيز جيش ….. وقديما قالوا:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبة بالرجال فلاح
فما رايك أخى القارئ العزيز فى الفرق بين الاتباع والإقتداء والتأسى ؟ هل هناك فرق أم لا
فإن الله سبحانة وتعالى هو صاحب الإرادة العليا ولايسأل عما يفعل ولقد تقدم سائل بسؤال يقول .. مالفرق بين العبادة والإتباع والإقتداء والتأسى ؟ و طرح هذا السؤال على مجموعة لابأس بها من أهل العلم وبعد المداولة شرعاً اتفقوا على مايلى:
أولاَ : بالنسبة للعبادة فهى علاقة خاصة بين العبد وربه ولايجب أن توضع ضمن الثلاثة الأخرى “الإتباع – الإقتداء – التأسى” فالإتباع يكون للمعصوم ولايجب سؤاله عن العلة فى الفعل ومثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فى الصلاة “صلوا كما رأيتمونى أصلى” أى لاتسالوا عن العلة من الركعة , ولا العلةمن السجود , ولا الإسرار والإعلان فى الصلاة.. وهكذا وقوله صلى الله عليه وسلم فى الحج ” خذوا عنى مناسككم” أى لاتسألوا عن العلة من لبس الاحرام ,أو الطواف , أو السعى ,أو رمى الجمرات وهى حصيات صغيرة يضرب بها عامود من الخرسانة المسلحة إلى غير ذلك هذا هو المتبوع ,ولذلك فقد ورد فى سورة الكهف الحوار المعروف بين سيدنا موسى عليه السلام والعبد الصالح حيث قال سيدنا موسى له “هل اتبعك” فقال العبد الصالح ” إنك لن تستطيع” ثم قال له ” فإن إتبعتنى فى تسألنى عن شئ” إذان شرط الاتباع هو عدم سؤال المتبوع حتى يتفضل بإحداث مايريد … أما الإ قتداء فإنه يكون بين طرفين عالميين بما يجرى ويقدم أحدهما أخاه فى الأمر . كما يحدث فى الصلاة خلف الإمام فالإمام والماموم عالمان بأركان الصلاة ويجوز للمأموم أن ينبه الامام إذا غفل أويذكره اذا نسى , أو يستدرك عليه إذا تجاوز بالزيادة أو النقصان , أما التأسى فهو تقليد لأهل الفضل دون ارتباط بهيئة , أو جهة , أوعدد , أو زمان , أو مكان , كما يقلد أحدنا الرجل الكريم فى كرمه . أو الرجل السخى فى سخائه … دون إلتزام بالقدر , أو العدد , وما إلى ذلك .. فلو فرض أن رجلا يتأسى بكريم ينفق الملايين فى سبيل الله .. كتجهيز جيش لفتح بلاد الكفر كيف يتأسى به؟ يتأسى به بأن ينفق ما يستطيع وليس شرطا أن يكون بالملايين” وأن يكون إنفاقه فى إطعام جائع , أو كسوة عار , أو علاج مريض , أو تفريج كربة , ولا يشترط أن يكون تجهيز جيش ….. وقديما قالوا:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبة بالرجال فلاح
فما رايك أخى القارئ العزيز فى الفرق بين الاتباع والإقتداء والتأسى ؟ هل هناك فرق أم لا
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم
عبدالرحمن
عبدالرحمن
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 5th, 2010