إرهاب الإرهاب 2
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 125
عدد رقم – 125
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وبعد
فإن جماعة من المسلمين جلسوا بعد صلاة العشاء يتحاورون ويتناولون سير الأولين من السابقين إلى الإسلام ولما وصل الحديث عن السابقين إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال أحدهم إن فى ذلك لعبرة لمن يذكر أو يخشى فبعد أن كان سيدنا عمر يتجه إلى دار الأرقم ليقتل رسول الله وأصحابه إذا به يؤمن ويعلن إسلامه ويطلب من رسول الله أن يعلنوا الدعوة فإن فى ذلك فائدة كبيرة للإسلام قال قائل : بل فائدة للإسلام والمسلمين والمشركين وفى ذلك إرضاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : كيف ؟ قال القائل : ألا تعلمون أن سيدنا عمر يوم أن من الله عليه بالإسلام خرج يتقدم المسلمين أمام رسول الله وكان يومها شاهراً سيفه ؟ فقاطعه أحد الحاضرين قائلاً :من هنا يقول الناس أن الإسلام إنتشر بالسيف؟ قال : نعم ولكن كيف؟ إنه سيف الرحمة لا العدوان إنه سيف يزيل الغمة عن عيون الناس لا سيف يستعميهم ويستذلهم ويستعبدهم أنظر معى إلى هذه المفارقة العجيبة وسأترك لك القياس لو خرج المسلمون إلى طرقات مكة قبل هذه اللحظة التى أسلم فيها سيدنا عمر ماذا كان سيحدث وبضدها تتميز الأ شياء لاشك أن كفار مكة كانوا سيتجرأون على الرسول والمسلمين ويخرجون لقتالهم وهم قلة قليلة والنتيجة حدوث خسائر فى المسلمين والقضاء عليهم جميعاً وقد يصاب رسول الله بأذى وتنتهى الدعوة ويستمر الكفر إلى يوم الدين لأن سيدنا محمد هو خاتم الأ نبياء والمرسلين أما خروج سيدنا عمر عليه رضوان الله أمام الرسول والمسلمين ترتب عليه الآتى :
1 – خرج المشركون سادة وعبيداً يريدون القضاء على الدعوة
2 – وجد المشركون سيدنا عمر وهم يعلمون من هو وما هو سيفه 0
3 – جبن السادة معظمهم ودخلوا بيوتهم 0
4 – زال الخوف من قلوب المستضعفين الذين يكتمون إيمانهم ودخلوا مع المسلمين تحت ظل الرسول الكريم محتمين بسيدنا عمر .
5 – لم تقع خسائر من الجانبين وهذا هو الذى يرضى رسول الله لأن الرسول لم يرسل لقتل المشركين بل أرسل لهدايتهم ولايرضيه ضياع المسلمين 0
6 – إنتصر الإسلام بسيف لم يرق قطرة دم لمسلم ولا لغير مسلم 0
7 – إنتصر الإسلام بسيف يطمئن الخائفين ويؤمن المستضعفين 0
8 – إنتصر الإسلام بسيف يرهب عدو الله وعدو المسلمين .
9 – خروج سيدنا عمر بسيفه ليس بغرض قتل الآخرين ولا الإعتداء عليهم ولا سلب ممتلكاتهم ولا تدمير منجزاتهم ولا إجبار أحد على الإسلام ” لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى” قالوا جميعاً 000 صدقت وصدق الله إذ يقول لرسوله الكريم 0
” أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين” صدق الله العظيم
لا إكراه فى الدين 00 لا إكراه فى الدين 00 لا إكراه فى الدين
فإن جماعة من المسلمين جلسوا بعد صلاة العشاء يتحاورون ويتناولون سير الأولين من السابقين إلى الإسلام ولما وصل الحديث عن السابقين إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال أحدهم إن فى ذلك لعبرة لمن يذكر أو يخشى فبعد أن كان سيدنا عمر يتجه إلى دار الأرقم ليقتل رسول الله وأصحابه إذا به يؤمن ويعلن إسلامه ويطلب من رسول الله أن يعلنوا الدعوة فإن فى ذلك فائدة كبيرة للإسلام قال قائل : بل فائدة للإسلام والمسلمين والمشركين وفى ذلك إرضاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : كيف ؟ قال القائل : ألا تعلمون أن سيدنا عمر يوم أن من الله عليه بالإسلام خرج يتقدم المسلمين أمام رسول الله وكان يومها شاهراً سيفه ؟ فقاطعه أحد الحاضرين قائلاً :من هنا يقول الناس أن الإسلام إنتشر بالسيف؟ قال : نعم ولكن كيف؟ إنه سيف الرحمة لا العدوان إنه سيف يزيل الغمة عن عيون الناس لا سيف يستعميهم ويستذلهم ويستعبدهم أنظر معى إلى هذه المفارقة العجيبة وسأترك لك القياس لو خرج المسلمون إلى طرقات مكة قبل هذه اللحظة التى أسلم فيها سيدنا عمر ماذا كان سيحدث وبضدها تتميز الأ شياء لاشك أن كفار مكة كانوا سيتجرأون على الرسول والمسلمين ويخرجون لقتالهم وهم قلة قليلة والنتيجة حدوث خسائر فى المسلمين والقضاء عليهم جميعاً وقد يصاب رسول الله بأذى وتنتهى الدعوة ويستمر الكفر إلى يوم الدين لأن سيدنا محمد هو خاتم الأ نبياء والمرسلين أما خروج سيدنا عمر عليه رضوان الله أمام الرسول والمسلمين ترتب عليه الآتى :
1 – خرج المشركون سادة وعبيداً يريدون القضاء على الدعوة
2 – وجد المشركون سيدنا عمر وهم يعلمون من هو وما هو سيفه 0
3 – جبن السادة معظمهم ودخلوا بيوتهم 0
4 – زال الخوف من قلوب المستضعفين الذين يكتمون إيمانهم ودخلوا مع المسلمين تحت ظل الرسول الكريم محتمين بسيدنا عمر .
5 – لم تقع خسائر من الجانبين وهذا هو الذى يرضى رسول الله لأن الرسول لم يرسل لقتل المشركين بل أرسل لهدايتهم ولايرضيه ضياع المسلمين 0
6 – إنتصر الإسلام بسيف لم يرق قطرة دم لمسلم ولا لغير مسلم 0
7 – إنتصر الإسلام بسيف يطمئن الخائفين ويؤمن المستضعفين 0
8 – إنتصر الإسلام بسيف يرهب عدو الله وعدو المسلمين .
9 – خروج سيدنا عمر بسيفه ليس بغرض قتل الآخرين ولا الإعتداء عليهم ولا سلب ممتلكاتهم ولا تدمير منجزاتهم ولا إجبار أحد على الإسلام ” لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى” قالوا جميعاً 000 صدقت وصدق الله إذ يقول لرسوله الكريم 0
” أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين” صدق الله العظيم
لا إكراه فى الدين 00 لا إكراه فى الدين 00 لا إكراه فى الدين
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 5th, 2010