أخبار البحيرة والأقاليم  العدد 271
28 سبتمبر2010م

 

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وبعد.

قال تعالى {إقرأ باسم ربك الذى خلق, خلق الانسان من علق} صدق الله العظيم. هذا أول ما نزل من القرآن الكريم على النبى الكريم وهو يدل على أن الإنسان خلق من علق وهو ما ينشأ عن النطفة – والنطفة معروفة – فلكى نطلق لفظ إنسان على مخلوق لابد أن يكون قد خلق من علق والمعروف أن الإنسان يبدأ وينتهى بأبينا آدم وذريته إلى يوم القيامة.
وأبونا آدم عليه السلام لم يخلق من علق.
فهل ننزع منه لقب إنسان وكذلك أمنا حواء لم تخلق من علق فهل ننزع منها لقب إنسان وروح الله وكلمته سيدنا عيسى عليه السلام لم يخلق من علق فهل ننزع منه لقب إنسان.
وعلى ذلك فكيف نفهم قول الله تعالى {خلق الإنسان من علق } وقوله الحق {ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}.
أعزائى القراء نلجأ إلى مخزون ثقافتكم وغزير علمكم راجين المساهمة فى إجابة هذا السؤال الذى ورد إلينا من مجموعة لا بأس بها من القراء.
أفيدونا أفادكم الله

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

في تصنيف : اللهم اجعله خير في ديسمبر 31st, 2010