عاشوراء . . يوم فرح وسرور لا حزن وبكاء
جريدة عقيدتى
يناير 2008
يناير 2008
كل أمه لها نصيب من يوم عاشوراء . . سيدنا نوح عليه السلام نجاه الله من الغرق ورست مركبه على جبل ( الجودى ) يوم عاشوراء . . سيدنا إبراهيم عليه السلام نجاه الله من النار يوم عاشوراء . . سيدنا موسى عليه السلام نجاه الله من الغرق يوم ضرب البحر بعصاه ” فانفلق كل فلق كالطود العظيم ” يوم عاشوراء. . سيدنا عيسى عليه السلام رُفع يوم عاشوراء . . سيدنا يونس نجاه الله من بطن الحوت يوم عاشوراء. . سيدنا أيوب شفاه الله وعوضه عن أولاده وأمواله يوم عاشوراء .
كل أمه تتبع نبياً من هؤلاء الأنبياء أوكل من يحبهم يجب أن يحب يوم عاشوراء ويحتفل به لكن أين نصيب الأمة المحمدية من يوم عاشوراء ؟
لا النبي ولد يوم عاشوراء ولا الإسراء والمعراج كان يوم عاشوراء ولا فتح مكه فى ذلك اليوم ولا انتصار المسلمين فى غزوه من غزواتهم كان فيه . فهل تفرح كل الأمم بيوم عاشوراء ماعدا الأمة المحمدية ؟
لقد أستشهد سيدنا الحسين فى كربـلاء يوم عاشـوراء لكن هل يوم الحادث يدعو إلى الفرح ؟ ! إن كل المظاهر السابقة فيها فرح , نجاة من الغرق , نجاة من النار , نجاة من بطن الحوت , نجاة من مرض سقيم . فهل استشهاد سيدنا الحسين مظهر يستحق الفرح ؟! يستحق الاحتفال به ؟! .
إن نجاة معظم الأنبياء يوم عاشوراء مناسبة تستحق الفرح . . فقد نجوا من الشرور لكن نجاتهم تبعها بقاؤهم فى الدنيا بكل متاعبها وهمومها وعيوبها أما ما جرى لسيدنا الحسين فهو النجاة من الدنيا نفسها , هي النجاة التي ليس بعدها ألم , هي النجاة التي لا يخشى بعدها شيئاً هي الغنى الزى ليس بعده فقر والشفاء الذي ليس بعده مرض , والشبع الذى ليس بعده جوع . هو الحل الذى ليس بعده مشكله , كل ذلك تجمع فى استشهاد سيدنا الحسين وهى مناسبة تستحق الفرحة . فلماذا حولها البعض إلى مأتم وسرادق عزاء وألم وحزن وأوجاع ودماء ودموع ؟ ! .
لقد أستلم سيدنا الحسين راية الرياده عندما بُشر بأنه سيد شباب أهل ألجنه .
ولحظة إستشهاده ها اللحظة التحى إلتقى فيها مع سيدنا على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء وسيدنا رسول الله – عليه الصلاة والسلام – هذا هو ما قلنا : المكسب الذي ليس بعده خساره والفرج الزى ليس بعده ضيق والعطاء الزى ليس بعده سلب والفرح الذى ليس بعده كرب .
لقد ترك سيدنا الحسين الأرض المليئة بالظلم والغدر وذهب إلى جنات الله حيث لا ظلم ولا قهر .
لقد تعود الصوفية أن يحتفلوا بمولد الأولياء والصالحين فى ذكرى وفاة هؤلاء الأولياء . إن يوم الميلاد يشبه يوم دخول الامتحان , ويوم الاستشهاد يشبه يوم النجاح بتفوق وامتياز يوم الميلاد هو يوم بداية الاختبار , وهناك احتمال للمكسب واحتمال للخسارة واحتمال للنجاح واحتمال للسقوط لكن يوم الاستشهاد هو يوم التصنيف الذي ليس بعده تصنيف , يوم القبول الزى ليس بعده رفض يقول سبحانه وتعالى : ” قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ” .
طبعاً كل واحد حر يضرب نفسه بخنجر أوسكين أوجنزير , لا أحد يعاتبه على ما يفعله بنفسه لكن يجب إلا يؤخذ ذلك على أنه عقاب على ما جرى لسيدنا الحسين أوتعبير عن ذنب التقصير فى إنقاذه إن سيدنا الحسين ليس خالداً فى الدنيا ولا كان قادراً على تغيير مصيره , لقى ربه وهو راض .
إن كل الأنبياء الذين نجاهم الله يوم عاشوراء عادوا وامتحنوا فى الدنيا أما سيدنا الحسين فقد لقى ربه شهيداً دون اختبارات أخرى إذا كان الذين يبكون عليه يبكون على فقد أو خساره فهو لم يخسر شيئاً بل كسب كل شيء . هم لا يبكون لأنهم لم يناصروه إذاً هم يبكون على أنفسهم لا عليه .
إن البكاء على سيدنا الحسين وإظهاره فى صورة البائس الضعيف المهزوم المهدود الذى لا ناصر له ولا معين هو انتقاص من قدره الشريف ومكانته الرفيعة .
إن البكاء لا ينصر من نبكى عليه بل يضعفه والذي يحب سيدنا الحسين يحب شمائله وخصاله وهى ذاتها الشمائل والخصال النبوية . . الصدق , المودة , الرحمة , التسامح , المغفرة , العطاء بلا حدود .
كل أمه تتبع نبياً من هؤلاء الأنبياء أوكل من يحبهم يجب أن يحب يوم عاشوراء ويحتفل به لكن أين نصيب الأمة المحمدية من يوم عاشوراء ؟
لا النبي ولد يوم عاشوراء ولا الإسراء والمعراج كان يوم عاشوراء ولا فتح مكه فى ذلك اليوم ولا انتصار المسلمين فى غزوه من غزواتهم كان فيه . فهل تفرح كل الأمم بيوم عاشوراء ماعدا الأمة المحمدية ؟
لقد أستشهد سيدنا الحسين فى كربـلاء يوم عاشـوراء لكن هل يوم الحادث يدعو إلى الفرح ؟ ! إن كل المظاهر السابقة فيها فرح , نجاة من الغرق , نجاة من النار , نجاة من بطن الحوت , نجاة من مرض سقيم . فهل استشهاد سيدنا الحسين مظهر يستحق الفرح ؟! يستحق الاحتفال به ؟! .
إن نجاة معظم الأنبياء يوم عاشوراء مناسبة تستحق الفرح . . فقد نجوا من الشرور لكن نجاتهم تبعها بقاؤهم فى الدنيا بكل متاعبها وهمومها وعيوبها أما ما جرى لسيدنا الحسين فهو النجاة من الدنيا نفسها , هي النجاة التي ليس بعدها ألم , هي النجاة التي لا يخشى بعدها شيئاً هي الغنى الزى ليس بعده فقر والشفاء الذي ليس بعده مرض , والشبع الذى ليس بعده جوع . هو الحل الذى ليس بعده مشكله , كل ذلك تجمع فى استشهاد سيدنا الحسين وهى مناسبة تستحق الفرحة . فلماذا حولها البعض إلى مأتم وسرادق عزاء وألم وحزن وأوجاع ودماء ودموع ؟ ! .
لقد أستلم سيدنا الحسين راية الرياده عندما بُشر بأنه سيد شباب أهل ألجنه .
ولحظة إستشهاده ها اللحظة التحى إلتقى فيها مع سيدنا على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء وسيدنا رسول الله – عليه الصلاة والسلام – هذا هو ما قلنا : المكسب الذي ليس بعده خساره والفرج الزى ليس بعده ضيق والعطاء الزى ليس بعده سلب والفرح الذى ليس بعده كرب .
لقد ترك سيدنا الحسين الأرض المليئة بالظلم والغدر وذهب إلى جنات الله حيث لا ظلم ولا قهر .
لقد تعود الصوفية أن يحتفلوا بمولد الأولياء والصالحين فى ذكرى وفاة هؤلاء الأولياء . إن يوم الميلاد يشبه يوم دخول الامتحان , ويوم الاستشهاد يشبه يوم النجاح بتفوق وامتياز يوم الميلاد هو يوم بداية الاختبار , وهناك احتمال للمكسب واحتمال للخسارة واحتمال للنجاح واحتمال للسقوط لكن يوم الاستشهاد هو يوم التصنيف الذي ليس بعده تصنيف , يوم القبول الزى ليس بعده رفض يقول سبحانه وتعالى : ” قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ” .
طبعاً كل واحد حر يضرب نفسه بخنجر أوسكين أوجنزير , لا أحد يعاتبه على ما يفعله بنفسه لكن يجب إلا يؤخذ ذلك على أنه عقاب على ما جرى لسيدنا الحسين أوتعبير عن ذنب التقصير فى إنقاذه إن سيدنا الحسين ليس خالداً فى الدنيا ولا كان قادراً على تغيير مصيره , لقى ربه وهو راض .
إن كل الأنبياء الذين نجاهم الله يوم عاشوراء عادوا وامتحنوا فى الدنيا أما سيدنا الحسين فقد لقى ربه شهيداً دون اختبارات أخرى إذا كان الذين يبكون عليه يبكون على فقد أو خساره فهو لم يخسر شيئاً بل كسب كل شيء . هم لا يبكون لأنهم لم يناصروه إذاً هم يبكون على أنفسهم لا عليه .
إن البكاء على سيدنا الحسين وإظهاره فى صورة البائس الضعيف المهزوم المهدود الذى لا ناصر له ولا معين هو انتقاص من قدره الشريف ومكانته الرفيعة .
إن البكاء لا ينصر من نبكى عليه بل يضعفه والذي يحب سيدنا الحسين يحب شمائله وخصاله وهى ذاتها الشمائل والخصال النبوية . . الصدق , المودة , الرحمة , التسامح , المغفرة , العطاء بلا حدود .
في تصنيف : رؤية جديدة في سبتمبر 15th, 2010