أولياء الله . . وأولياء الشيطان
عقيدتى
عدد رقم – 905
عدد رقم – 905
ولى الله هو من له البشرى فى حياته وبعد مماته إلى يوم القيامه
ليس كل الأولياء صالحين
هناك اولياء الله . . يقول سبحانه وتعالى ” اله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ” ويقول سبحانه وتعالى ” إن وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ” .
وهناك أولياء الشيطان . . لقوله تعالى : ” أم إتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولى ” . . ولقوله تعالى : ” ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وخافونى إن كنتم مؤمنين ” .
فمن تولى أمراً فهو الولى ومن تولى أمر غيره فهو ولى . . وولى الله هو الذى تولاه الله . . ووالاه الله . . وأولاه الله . . وتولاه الله تعنى رعاه . . ووالاه الله تعنى مكنه وأيده . وأولاه الله تعنى فضله على غيره وإصطفاه .
كذلك ولى الشيطان . . يتولاه ويوليه ويواليه الشيطان عنايه خاصه . . يقول سبحانه وتعالى
ايضاً : ” والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ” .
كل ذلك يدل على أن هناك أولياء لله وأولياء لغير الله وأولياء من دون الله .
كل إنسان يطلق عليه ولى ولو كان كافراً . . ولكنه . . ولى مولاه الذى ولاه وتولاه فإن كان الرحمن فهو ولى الرحمن ولو كان الشيطان فهو ولى الشيطان . . وليس بينهما ثالث .
عند هذا الحد يصبح السؤال الطبيعى من هم أولياء الله ؟ . . والإجابه السهله : هم الذين تولاهم الله وأولاهم ووالاهم . . يقول سبحانه وتعالى : ” يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الاآخره كما يئس الكفار من أصحاب القبور ” . ” ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخره لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ” .
لم يقل القرآن الكريم ” لهم البشرى فى حياتهم الدنيا ” بل قال ” لهم البشرى فى الحياة الدنيا ” .وهو ما يعنى أن لهم البشرى فى كل الحياة الدنيا وليس فى حياتهم المحدوده فقط أى لهم الخلود ورضاء الله عنهم فى حياتهم وبعد مماتهم . . وعبارة ” لهم البشرى ” لا تعنى أن هذه البشرىخاصه بهم فقط بل معناهاأيضاً أن الله يجعلهم وسائل للبشرى لهم ولغيرهم . . يبشرون . . وتجرى على أيديهم المبشرات وهو حكم لا يبدل ولا يمحى ولا ينسخ ولا يتغير . . ” لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم “
ليس كل الأولياء صالحين
هناك اولياء الله . . يقول سبحانه وتعالى ” اله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ” ويقول سبحانه وتعالى ” إن وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ” .
وهناك أولياء الشيطان . . لقوله تعالى : ” أم إتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولى ” . . ولقوله تعالى : ” ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وخافونى إن كنتم مؤمنين ” .
فمن تولى أمراً فهو الولى ومن تولى أمر غيره فهو ولى . . وولى الله هو الذى تولاه الله . . ووالاه الله . . وأولاه الله . . وتولاه الله تعنى رعاه . . ووالاه الله تعنى مكنه وأيده . وأولاه الله تعنى فضله على غيره وإصطفاه .
كذلك ولى الشيطان . . يتولاه ويوليه ويواليه الشيطان عنايه خاصه . . يقول سبحانه وتعالى
ايضاً : ” والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ” .
كل ذلك يدل على أن هناك أولياء لله وأولياء لغير الله وأولياء من دون الله .
كل إنسان يطلق عليه ولى ولو كان كافراً . . ولكنه . . ولى مولاه الذى ولاه وتولاه فإن كان الرحمن فهو ولى الرحمن ولو كان الشيطان فهو ولى الشيطان . . وليس بينهما ثالث .
عند هذا الحد يصبح السؤال الطبيعى من هم أولياء الله ؟ . . والإجابه السهله : هم الذين تولاهم الله وأولاهم ووالاهم . . يقول سبحانه وتعالى : ” يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الاآخره كما يئس الكفار من أصحاب القبور ” . ” ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخره لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ” .
لم يقل القرآن الكريم ” لهم البشرى فى حياتهم الدنيا ” بل قال ” لهم البشرى فى الحياة الدنيا ” .وهو ما يعنى أن لهم البشرى فى كل الحياة الدنيا وليس فى حياتهم المحدوده فقط أى لهم الخلود ورضاء الله عنهم فى حياتهم وبعد مماتهم . . وعبارة ” لهم البشرى ” لا تعنى أن هذه البشرىخاصه بهم فقط بل معناهاأيضاً أن الله يجعلهم وسائل للبشرى لهم ولغيرهم . . يبشرون . . وتجرى على أيديهم المبشرات وهو حكم لا يبدل ولا يمحى ولا ينسخ ولا يتغير . . ” لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم “
ولا حول ولا قوة إلا بالله
في تصنيف : رؤية جديدة في سبتمبر 15th, 2010