نافذة : الدسوقية المحمدية . . نجم جديد في سماء الطرق الصوفية
جريدة عقيدتي
يناير2008
يناير2008
شهدت المشيخه العامة للطرق الصوفية انضمام أحدث طريقه صوفيه لتحتل الرقم 77 فى عدد الطرق الصوفية التي تضمها المشيخه العامة لتنضم إلى قافلة العاملين فى مشوار أهل الله وأصفياؤه وأحبابه .
ففى يوم السبت 24 مارس 2007 الماضي الموافق 5 ربيع الأول 1428 هـ قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة السيد حسن الشناوي شيخ المشايخ اعتماد ” الطريقة الدسوقية المحمدية ” طريقه صوفيه , وتعيين السيد ” مختار على محمد الدسوقي ” شيخاً لها وتمكينه وتثبيته وتأييده .
ومن المعلوم أن الطرق الصوفية يحكمها القانون 118 لسنة 1976 م ويتكون مجلسها الأعلى من عشرة أعضاء منتخبين من مشايخ الطرق الصوفية وخمسة أعضاء معينين بحكم وظائفهم ويمثلون الأزهر , والأوقاف , الحكم المحلى , الداخلية , الثقافة .
ويتخذ المجلس قراراته بالأغلبية لكن قراره هذا لا يكفى وحده للموافقة , على إضافة طريقه جديدة . . فلابد من مراجعة اللجنة العلمية والثقافية والتي من أهم مسئولياتها توثيق النسب إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم وتواصل العلاقة بين ” الشيخ ” وبين من سبقوه من مشايخ , وكذا لابد من موافقة الجهات الأمنية , وبعدها يكون القرار صائباً ونافذاً .
وقد احتفلت الطرق الصوفية بمولد الطريقة الجديدة في لقاء كبير يوم السبت 5 مايو أقيم بمزرعة الكرام الكائنة بالطريق الصحراوي بين القاهرة والأسكندريه , بحضور شيخ المشايخ السيد حسن الشناوي , ونقيب الأشراف أحمد كامل ياسين شيخ الطريقة الرفاعيه
حيث بدأ الاحتفال بكلمة لشيخ المشايخ قرأ فيها تقرير المجلس باعتماد الطريقة الجديدة وشيخها ويكشف نص التقرير عن أسلوب الشيخ الصوفي فى مصـــر وقد جاء فيه : صدر هذا التقرير الفخيم الواجب تلقيه بالاحترام والتعظيم من المشيخه العامة للطرق الصوفية بجمهورية مصــر العربية . أمر بتحريره صاحب السماحة والسيادة والرجاحة الشيخ حسن الشناوي الموقع إمضاؤه الكريم أعلاه , ومضمون هذا التقرير الشريف والتقليد المنيف أنه لما رأى سماحته فى السيد الأستاذ / مختار على محمد أحمد الكفاءه فى الأعمال , وصحت لديه منه مخايل الفضل والكمال قلده شيخاً للطريقه الدسوقية المحمدية وذلك بناء على إجماع أعضاء اللجنة العلمية والثقافية بعد إطلاعها على ماقدمه من أوراق بتاريخ الثلاثاء 23 صفر 1428هـ الموافق 13 مارس 2007 . وبناء على موافقة الجهات الأمنية وكذلك إجماع المجلس الصوفي الأعلى بالموافق بعد تقرير اللجنة العلمية والثقافية وذلك بجلسته الثالثة لعام 2007 م يوم السبت 5 ربيع الأول 1428 هـ الموافق 24 مارس 2007 م وقرره في ذلك ومكنه وثبته وأمره بتقوى الله التي هي شعار المؤمنين وعصمة عباد الله أجمعين والتي حض الله تعالى أولياؤه عليها وهداهم في محكم كتابه إليها فقال جل جلاله : ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ” والله الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب .
وبعد أن انتهى شيخ المشايخ من قراءة التقرير قام السيد أحـمد كـامل ياسـين بتقليد السيد / مختار على محمد ” وشاحا مكتوبا عليه أسم طريقته الدسوقية المحمدية وسط هتافات مريديه الذين تجمعوا في هذه المناسبة التي طال انتظارهم لها وجاءتهم في شهر مبارك وهو ربيع الأول .
ويتميز مريدو الطريقة الدسوقية بنجاحهم في الحياة العامة وحصول أعداد منهم على أعلى الشهادات العلمية , كما أنهم يرفضون الصورة الشائعة والخاطئة عن الصوفي والتي روجت لها الأفلام والمسلسلات ووسائل الإعلام والتي ترسم الصوفي فى صورة شخص رث الثياب يهمل الدنيا ويعتزلها ويعيش عاله على الناس ولا يتفاعل معهم , فهذه صورة ظلمت الصوفية وأنصارها وتحتاج إلى مراجعه ومرافعة .
ويكفى للتدليل على هذا الكلام أن شيخ الطريقة هو نفسه إنسان عالم , أنيق , مبدع , مبتكر , منتج , مجتهد , مبتسم , وغير متجهم أوعابس الوجه . . نموذج وقدوه للصوفي فضلاً عن كونه من كبار رجال الأعمال ولديه مشروعات استثماريه ضخمه من خلالها ينقل إلى مريديه ما يفتح به الله عليه من نعمته سبحانه
ففى يوم السبت 24 مارس 2007 الماضي الموافق 5 ربيع الأول 1428 هـ قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة السيد حسن الشناوي شيخ المشايخ اعتماد ” الطريقة الدسوقية المحمدية ” طريقه صوفيه , وتعيين السيد ” مختار على محمد الدسوقي ” شيخاً لها وتمكينه وتثبيته وتأييده .
ومن المعلوم أن الطرق الصوفية يحكمها القانون 118 لسنة 1976 م ويتكون مجلسها الأعلى من عشرة أعضاء منتخبين من مشايخ الطرق الصوفية وخمسة أعضاء معينين بحكم وظائفهم ويمثلون الأزهر , والأوقاف , الحكم المحلى , الداخلية , الثقافة .
ويتخذ المجلس قراراته بالأغلبية لكن قراره هذا لا يكفى وحده للموافقة , على إضافة طريقه جديدة . . فلابد من مراجعة اللجنة العلمية والثقافية والتي من أهم مسئولياتها توثيق النسب إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم وتواصل العلاقة بين ” الشيخ ” وبين من سبقوه من مشايخ , وكذا لابد من موافقة الجهات الأمنية , وبعدها يكون القرار صائباً ونافذاً .
وقد احتفلت الطرق الصوفية بمولد الطريقة الجديدة في لقاء كبير يوم السبت 5 مايو أقيم بمزرعة الكرام الكائنة بالطريق الصحراوي بين القاهرة والأسكندريه , بحضور شيخ المشايخ السيد حسن الشناوي , ونقيب الأشراف أحمد كامل ياسين شيخ الطريقة الرفاعيه
حيث بدأ الاحتفال بكلمة لشيخ المشايخ قرأ فيها تقرير المجلس باعتماد الطريقة الجديدة وشيخها ويكشف نص التقرير عن أسلوب الشيخ الصوفي فى مصـــر وقد جاء فيه : صدر هذا التقرير الفخيم الواجب تلقيه بالاحترام والتعظيم من المشيخه العامة للطرق الصوفية بجمهورية مصــر العربية . أمر بتحريره صاحب السماحة والسيادة والرجاحة الشيخ حسن الشناوي الموقع إمضاؤه الكريم أعلاه , ومضمون هذا التقرير الشريف والتقليد المنيف أنه لما رأى سماحته فى السيد الأستاذ / مختار على محمد أحمد الكفاءه فى الأعمال , وصحت لديه منه مخايل الفضل والكمال قلده شيخاً للطريقه الدسوقية المحمدية وذلك بناء على إجماع أعضاء اللجنة العلمية والثقافية بعد إطلاعها على ماقدمه من أوراق بتاريخ الثلاثاء 23 صفر 1428هـ الموافق 13 مارس 2007 . وبناء على موافقة الجهات الأمنية وكذلك إجماع المجلس الصوفي الأعلى بالموافق بعد تقرير اللجنة العلمية والثقافية وذلك بجلسته الثالثة لعام 2007 م يوم السبت 5 ربيع الأول 1428 هـ الموافق 24 مارس 2007 م وقرره في ذلك ومكنه وثبته وأمره بتقوى الله التي هي شعار المؤمنين وعصمة عباد الله أجمعين والتي حض الله تعالى أولياؤه عليها وهداهم في محكم كتابه إليها فقال جل جلاله : ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ” والله الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب .
وبعد أن انتهى شيخ المشايخ من قراءة التقرير قام السيد أحـمد كـامل ياسـين بتقليد السيد / مختار على محمد ” وشاحا مكتوبا عليه أسم طريقته الدسوقية المحمدية وسط هتافات مريديه الذين تجمعوا في هذه المناسبة التي طال انتظارهم لها وجاءتهم في شهر مبارك وهو ربيع الأول .
ويتميز مريدو الطريقة الدسوقية بنجاحهم في الحياة العامة وحصول أعداد منهم على أعلى الشهادات العلمية , كما أنهم يرفضون الصورة الشائعة والخاطئة عن الصوفي والتي روجت لها الأفلام والمسلسلات ووسائل الإعلام والتي ترسم الصوفي فى صورة شخص رث الثياب يهمل الدنيا ويعتزلها ويعيش عاله على الناس ولا يتفاعل معهم , فهذه صورة ظلمت الصوفية وأنصارها وتحتاج إلى مراجعه ومرافعة .
ويكفى للتدليل على هذا الكلام أن شيخ الطريقة هو نفسه إنسان عالم , أنيق , مبدع , مبتكر , منتج , مجتهد , مبتسم , وغير متجهم أوعابس الوجه . . نموذج وقدوه للصوفي فضلاً عن كونه من كبار رجال الأعمال ولديه مشروعات استثماريه ضخمه من خلالها ينقل إلى مريديه ما يفتح به الله عليه من نعمته سبحانه
في تصنيف : مقالات أخرى في سبتمبر 8th, 2010