خلط الأوراق . . وراء الاتهامات الباطلة والافتراءات الظالمة للصوفية
جـريدة عقيدتي
ديسمبر 2008
ديسمبر 2008
محاسبة الناس على ” نيـاتهم ” تحول المجتمع إلى ” مكفراتيه ”
الحب الذي يربط بين المريدين منحه ربانيه . . وطريقهم إلى رضوان الله
يواجه الصوفية بالكثير من الاتهامات وخاصة بين فيما يتعلق بالموالد والاحتفالات . . فما هي تلك الاتهامات وما هو ردكم عليها ؟ !
يجيب فضيلة الشيخ مختار على محمد – شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية بقوله :
هؤلاء الذين يتهموننا لا يعلمون عنا شيئاً ويتحدثون ويتحدثون من خلال أفكار أو اتهامات تروج دون دليل أو سند من الحقيقة فهم يتحدثون عن الاحتفالات بالموالد وكأننا نعبد صاحب تلك الذكرى ! !
والأكثر أنهم يفترضون لنا ” نية ” ويحاكوننا عليها ! ! ونحن براء من هذا تماماً .
فهل الشرع يبيح لهم هذا ؟ ! والأكثر أنهم يدعون أننا نذبح على أعتاب ضريح أومنزل الولي . . ونحن نذهب ونشارك في هذه الموالد ولم نر إنساناً يذبح . . فمن أين أتوا بهذه الاتهامات ؟ !
وماذا عن التزاحم والاختلاط الذي يحدث في تلك الموالد ؟ !
هذا ما نسميه ” المدد ” أو محبه الناس للأولياء والعارفين وهذه فطرة فى طبيعة شعبنا الحبيب الذي يحب آل البيت والصالحين ويتعطش لكل ما يعمق لديه هذا الحب لذلك نجد التزاحم وكثرة الحضور .
أما الاختلاط فهذا غير موجود وإن وجد فهو ليس مسئولية المشايخ الذين يرفضون هذا النوع من الاختلاط الذي يساء إلى الصوفية . . أما موضوع الباعة والمهرجين الذين يتخذون من الموالد موسم للبيع والشراء والمكسب فهذا له عدة أوجه . .
أولاً : أننا كمشايخ طرق لسنا مسئولين عنهم فنحن نحصل على تصاريح من الجهات الأمنية والمحلية لإقامة سرادقات الموالد فهل هؤلاء يحصلون على تصاريح مثلنا أم أنهم طفيليات موجودة مع كل مولد ؟ !
ثانياً : إذا كان هؤلاء يتجمعون للبيع والشراء وحتى الأكل والاسترزاق بالحلال فما الموانع من ذلك ؟ ! إنه دليل على خير وبركة صاحب هذا المولد أو ذاك يشمل الجميع .
ثالثاً : وهذا هو الأهم أننا نقيم هذه الاحتفالات إحياء لذكرى الأولياء والصالحين بالحديث عن سيرهم ومآثرهم وإلقاء الدروس الدينية والمواعظ والحكم التي يجب أن نتدارسها فى حياتنا العملية كي نكون خير خلف لخير سلف ويقتدي الشباب بالكبار فى الأدب والأخلاق
رابعاً : أننا نتجمع لذكر الله عز وجل والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم فهل فى ذلك ما يشين أو يتعارض مع الشرع ؟ ! وهذا التجمع الذى يكون سنوياً أو دورياً يزيد من المحبة والتآلف والترابط بين المحبين من غير أرحام بيننا ولا مصالح شخصيه دنيويه نبتغيها . . فما الضرر فى ذلك ؟ ! إننا نسعى لأن نكون أحباب الله ورسوله من خلال نشر المحبه بيننا . . أليس المتحابون فى الله يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ؟ !
ولماذا لا تواجهون هذه ” الطفيليات ” التي تستغل موالد الأولياء والصالحين ؟ !
هذه ليست مسئوليتنا وإلا أتهمنا بالتدخل فى شئون الآخرين كالشرطة مثلاً .
نحن نحصل على موافقة المجلس الأعلى للطرق الصوفية , والمحليات وأقسام الشرطة وإن خالف أحدنا يعاقب . . أما هؤلاء فيجب أن يعاقبهم المسئولون لا نحن .
فلماذا نُسأل ونعاقب نحن بأفعال هؤلاء ؟ ! إن شرطة المرور تمنح تراخيص مهنة السائق فهل إذا استخدمت الرخصة فى نقل المخدرات نتهم المرور بإعطاء الرخصة ؟ ! نفس الشيء بالنسبة لوزارة الأوقاف التى تمنح الموافقات لبناء المساجد فنجد من يسرق أحذية المصلين . . فهل معنى هذا أن وزارة الأوقاف أعطت الرخصة لسرقة الأحذية ؟ ! وكذلك فى السعودية تعطى تأشيرة الحج أو العمرة فإذا ذهب إنسان وسرق أو خالف فهل نقول بأن السعودية أعطته رخصة السرقة ؟ !
فلنكن موضوعيين فى النقد والتوجيه ولا نلقى بالاتهامات جزافاً وإلا تحولنا إلى مجتمع يكفر بعضه بعضاً . . إن مشايخ الطرق الصوفية لا يرضون أبداً بما يحدث فى الموالد من مخالفات ويحاربونها بالفكر والتوجيه والإبلاغ عنها . . أما الذكر وإطعام الطعام فهذا فضل حثنا عليه الإسلام فإكرام الضيف واجب .
فلا داعى لخلط الأوراق و التجني على أولياء الله الصالحين ولا داعي لتطاول السفهاء .
يقال كذلك أن الصوفية بحبهم للأولياء يكادون يوصلونهم إلى درجة العبادة ؟ !
هذا أيضاً جهل مطبق وافتراء باطل . . لماذا ؟ ! لأننا نقول فى تعريفنا للأولياء والعارفين : هذا الشيخ فلان , ونسبه كذا ولد وتعلم على يد فلان ومات ودفن فى المكان الفلاني . . فهل من يُعبد أويصل لدرجة العبادة والتأليه نقول عنه مثل هذا ؟ ! وهل نحن ” مجانين ” حتى نعبد إنساناً ميتاً ؟ ! خسئ هؤلاء المفترون على الله وأولياؤه الصالحين .
إن هذا الحب الذى ينتقدوننا عليه إنما هو منحه ونور يقذفه الله تعالى فى قلوب عباده ومن فقده لا يشعر به . . لأن بهذا الحب يكون الإنسان صادقاً ويحب سيرة الصالحين
الحب الذي يربط بين المريدين منحه ربانيه . . وطريقهم إلى رضوان الله
يواجه الصوفية بالكثير من الاتهامات وخاصة بين فيما يتعلق بالموالد والاحتفالات . . فما هي تلك الاتهامات وما هو ردكم عليها ؟ !
يجيب فضيلة الشيخ مختار على محمد – شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية بقوله :
هؤلاء الذين يتهموننا لا يعلمون عنا شيئاً ويتحدثون ويتحدثون من خلال أفكار أو اتهامات تروج دون دليل أو سند من الحقيقة فهم يتحدثون عن الاحتفالات بالموالد وكأننا نعبد صاحب تلك الذكرى ! !
والأكثر أنهم يفترضون لنا ” نية ” ويحاكوننا عليها ! ! ونحن براء من هذا تماماً .
فهل الشرع يبيح لهم هذا ؟ ! والأكثر أنهم يدعون أننا نذبح على أعتاب ضريح أومنزل الولي . . ونحن نذهب ونشارك في هذه الموالد ولم نر إنساناً يذبح . . فمن أين أتوا بهذه الاتهامات ؟ !
وماذا عن التزاحم والاختلاط الذي يحدث في تلك الموالد ؟ !
هذا ما نسميه ” المدد ” أو محبه الناس للأولياء والعارفين وهذه فطرة فى طبيعة شعبنا الحبيب الذي يحب آل البيت والصالحين ويتعطش لكل ما يعمق لديه هذا الحب لذلك نجد التزاحم وكثرة الحضور .
أما الاختلاط فهذا غير موجود وإن وجد فهو ليس مسئولية المشايخ الذين يرفضون هذا النوع من الاختلاط الذي يساء إلى الصوفية . . أما موضوع الباعة والمهرجين الذين يتخذون من الموالد موسم للبيع والشراء والمكسب فهذا له عدة أوجه . .
أولاً : أننا كمشايخ طرق لسنا مسئولين عنهم فنحن نحصل على تصاريح من الجهات الأمنية والمحلية لإقامة سرادقات الموالد فهل هؤلاء يحصلون على تصاريح مثلنا أم أنهم طفيليات موجودة مع كل مولد ؟ !
ثانياً : إذا كان هؤلاء يتجمعون للبيع والشراء وحتى الأكل والاسترزاق بالحلال فما الموانع من ذلك ؟ ! إنه دليل على خير وبركة صاحب هذا المولد أو ذاك يشمل الجميع .
ثالثاً : وهذا هو الأهم أننا نقيم هذه الاحتفالات إحياء لذكرى الأولياء والصالحين بالحديث عن سيرهم ومآثرهم وإلقاء الدروس الدينية والمواعظ والحكم التي يجب أن نتدارسها فى حياتنا العملية كي نكون خير خلف لخير سلف ويقتدي الشباب بالكبار فى الأدب والأخلاق
رابعاً : أننا نتجمع لذكر الله عز وجل والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم فهل فى ذلك ما يشين أو يتعارض مع الشرع ؟ ! وهذا التجمع الذى يكون سنوياً أو دورياً يزيد من المحبة والتآلف والترابط بين المحبين من غير أرحام بيننا ولا مصالح شخصيه دنيويه نبتغيها . . فما الضرر فى ذلك ؟ ! إننا نسعى لأن نكون أحباب الله ورسوله من خلال نشر المحبه بيننا . . أليس المتحابون فى الله يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ؟ !
ولماذا لا تواجهون هذه ” الطفيليات ” التي تستغل موالد الأولياء والصالحين ؟ !
هذه ليست مسئوليتنا وإلا أتهمنا بالتدخل فى شئون الآخرين كالشرطة مثلاً .
نحن نحصل على موافقة المجلس الأعلى للطرق الصوفية , والمحليات وأقسام الشرطة وإن خالف أحدنا يعاقب . . أما هؤلاء فيجب أن يعاقبهم المسئولون لا نحن .
فلماذا نُسأل ونعاقب نحن بأفعال هؤلاء ؟ ! إن شرطة المرور تمنح تراخيص مهنة السائق فهل إذا استخدمت الرخصة فى نقل المخدرات نتهم المرور بإعطاء الرخصة ؟ ! نفس الشيء بالنسبة لوزارة الأوقاف التى تمنح الموافقات لبناء المساجد فنجد من يسرق أحذية المصلين . . فهل معنى هذا أن وزارة الأوقاف أعطت الرخصة لسرقة الأحذية ؟ ! وكذلك فى السعودية تعطى تأشيرة الحج أو العمرة فإذا ذهب إنسان وسرق أو خالف فهل نقول بأن السعودية أعطته رخصة السرقة ؟ !
فلنكن موضوعيين فى النقد والتوجيه ولا نلقى بالاتهامات جزافاً وإلا تحولنا إلى مجتمع يكفر بعضه بعضاً . . إن مشايخ الطرق الصوفية لا يرضون أبداً بما يحدث فى الموالد من مخالفات ويحاربونها بالفكر والتوجيه والإبلاغ عنها . . أما الذكر وإطعام الطعام فهذا فضل حثنا عليه الإسلام فإكرام الضيف واجب .
فلا داعى لخلط الأوراق و التجني على أولياء الله الصالحين ولا داعي لتطاول السفهاء .
يقال كذلك أن الصوفية بحبهم للأولياء يكادون يوصلونهم إلى درجة العبادة ؟ !
هذا أيضاً جهل مطبق وافتراء باطل . . لماذا ؟ ! لأننا نقول فى تعريفنا للأولياء والعارفين : هذا الشيخ فلان , ونسبه كذا ولد وتعلم على يد فلان ومات ودفن فى المكان الفلاني . . فهل من يُعبد أويصل لدرجة العبادة والتأليه نقول عنه مثل هذا ؟ ! وهل نحن ” مجانين ” حتى نعبد إنساناً ميتاً ؟ ! خسئ هؤلاء المفترون على الله وأولياؤه الصالحين .
إن هذا الحب الذى ينتقدوننا عليه إنما هو منحه ونور يقذفه الله تعالى فى قلوب عباده ومن فقده لا يشعر به . . لأن بهذا الحب يكون الإنسان صادقاً ويحب سيرة الصالحين
في تصنيف : مقالات أخرى في سبتمبر 8th, 2010