إهانة شاهد الإثبات الوحيد
جريده الأهرام
25/3/2006
25/3/2006
تضيق بنا الأرض . . وتحشرنا فى الممر الأخير . . فنخلع أعضائنا كى نمر . . نسافر كالناس . . لكننا لا نعود إلى أى شىء . . كأن السفر طريق الغيوم . . , إننا فى كثير من الأحيان نعانق قاتلنا كى نفوز برحمته . . أريد مزيداً من العمر كى نلتقى . . أريد مزيداً من الأغنيات لأحمل مليون باب . . وباباً . . أريد مزيداً من العمر كى يعرف القلب أهله . . كى يعرف الحق أهله . وجدت هذه الأبيات التى عصرها محمود درويش عن الفلسطينيين مناسبه لتخليص وتشخيص حالة المسلمين وأنا أكتب ورقه حضاريه تحاول إصلاح وترميم الجسور المحترقه بينهم وبين الأوروبيين المتهورين الذين تجاوزوا كل المسافات والمقامات والقوا الأحبار والطماطم والبيض الفاسد على أكثر مقدساتنا إحتراماً . . نبينا الكريم .
الورقه ستكون نعناعاً أخضر وورداً بلدياً إلى عدد هائل من رسامى الكاريكاتير سيجتمعون فى برلين فى الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل , لمناقشة ما وصفوه بالحلال والحرام فى حرب الكاريكاتير . . بمناسبة أزمة الرسومات الدنماركيه التى لا يزال صداها عنيفاً . . مدوياً . . مؤلماً .
سيكون اللقاء تحت رعاية مفوضية الثقافه الألمانيه . . والبيت العالمى للثقافه . . وقد إعترف المسئول عن الحدث قبل وقوعه توماس ألتمان بأن ما تضمنته الورقه التى كتبتها كان مذهلاً بالنسبه له وكل الذين قرأوها بعد ترجمتها . . فهم لم يتصوروا أن الإسلام ينصف المسيحيه . . أويقدس السيد المسيح . . أوأمه السيده العذراء . . بل تصوروا أن الإسلام يدعوا إلى التعصب ضد من يخالف عقيدته . . وشريعته . . وتقرر نشر ما كتبت فى عدد من الصحف هناك فى اليوم الذى ألقيها فيه . . بل تحمسوا لإقتراح بترجمتها إلى كل لغات الجنسيات المشاركه فى الحدث وهى تتجاوز أصابع اليدين . . وهو ما شجعنى على نشر ملخص لها باللغه العربيه . . لغتها الأصليه . . لعل هناك من يشاركنى فيها بالحوار والإختلاف . وقد إخترت فى البدايه أن أنقل ما ذكره القرآن عن المسيحيه قبل أن يولد نبياً . . بلا أب . . فى معجزه سماويه بدأت بأمه . . ” يا مريم إن الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين ” . . هكذا . . ترد سيرة السيده العذراء فى الكتاب المقدس للمسلمين . . والإصطفاء هو المصارحه والمكاشفه وإزالة الحواجز بين الإنسان والله . . والطهر هو خلو الروح والجسد من الدنس ووسوسة الشيطان وغوايته . . وقد كان إصطفاء مريم وتطهيرها هو أول الغيث لتكون إحدى سيدات نساء العالمين قبل أن يرسل لها الله الروح الأمين ( جبريل ) فى صوره بشريه ليهب لها غلاماً . . قال : ” إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً ذكيا ” . . وتعجبت مريم مما سمعت . . وقالت : ” أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغياً ” . . قال : ” كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آيه للناس ورحمه ” .
وقعت المعجزه . . وعاد جبريل إلى مريم ليقول لها : ” إن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً فى الدنيا والآخره ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلاً ومن الصالحين ” . . فاجأها المخاض . . وأمسكت بجذع نخله وهى تتمنى أن تموت قبل أن يأتى مثل هذا اليوم وتكون نسياً منسياً . . ولكن . . المعجزه لم تتوقف . . فقد ناداها الطفل من تحتها قائلاً : أن لا تحزنى قد جعل ربك تحتك سرياً ” . . وطلب منها ألا تكلم أحداً . . وأن تترك كل من يطعن فى شرفها له . . فأشارت إليه . . قالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبياً ” . . فقال عيسى عليه السلام : ” إنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبياً وجعلنى مباركاً أينما كنت وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حياً وبراً بوالدتى ولم يجعلنى جباراً شقياً والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً ” . لقد ولد المسيح بنفخه من روح الله . . ” ونفخنا فيه من روحنا وجعلناها وإبنها آيه للعالمين ” . . وجعله يبرىء أمه قبل أن يتنفس أول شمة هواء . . وعلمه الغيب . . والحكمه . . والرحمه . . والعداله . . والحكم بين الناس . . ومنحه معجزات الشفاء وإحياء الموتى وكشف الحقيقه . . وصعد بروحه إلى السماء .
هذا هو المسيح وأمه البتول عند المسلمين وفى كتابهم السماوى . . مكانه رفيعه . . تتجاوز القداسه . . بل ربما لم ينصف دين غير الأسلام نبياً مثل عيسى بكل ما أحيط به من أشياء غير معتاده بالنسبه لناموس الحياه . . وخلق البشر . . لكن . . الغريب أن بعضاً متزايداً من المسيحيين بعضهم رجال دين لا يكفون أحياناً عن الطعن فى الإسلام وفى نبيه الكريم . . بل أكثر من ذلك لا يترددون فى السخريه منه قولاً ورسماً .
ولا يكف هؤلاء المصابون بعمى القلب عن الطعن فى رسول الله ودعوته وديانته وشريعته وسيرته دون أن يدركوا أن هذا الطعن لو صدق لسقطت عقيدتهم وهدمت من أساسها . . فلو مشينا معهم إلى آخر المشوار وإعتبرنا كل ما يمت للمسلمين بصلة خرافه كما يدعون , فإن ذلك يعنى أن تفسير الإسلام لتطهر مريم وإصطفائها ونفخة الله التى أتت بولدها بكل معجزاته هو أيضاً خرافه . . أسطوره لا وجود لها ومكن ثم يكون علينا كما يطالبوننا أن نشغل العقل ونفرض سلطان المنطق ونعود إلى علوم الأحياء البشريه لنسأل : كيف جاء المسيح ؟ . . كيف ولد دون أب ؟ . . ما هو الرأى فيما يترتب على ذلك ؟ . . وغيرها من الأسئله التى يفرضها العقل التجريبى المادى والبارد والمجرد من الإيمان لو رفضنا رواية القرآن وتفسير آياته .
إن من مصلحة الذين يهاجمون الإسلام أن يدافعوا عنه وعن نبيه ( محمد ) فهذا الدفاع هو فى الحقيقه دفاع عن نبيهم ( عيسى ) الذى نعتبره نبياً أيضاً . . من المهم بالنسبه لهم التمسك بما جاء فى القرآن والإصرار عليه , لأن فيه تمجيداً وتبريراً وتفسيراً لكل ما تقوم عليه المسيحيه . . لو رفعوه رفعت . . لو أسقطوه سقطت . . لو ساندوه سندت . . ولو شككوا فيه لتحولت المعجزات إلى خرافات .
إن المسلمين مطالبون بالإيمان بكل الرسل والأنبياء والملائكه ” لا يفرقون بين أحد منهم ” . ولا يكتمل إيمانهم إلا بذلك . . ولكن . . لا يمكنهم السكوت على ما يوجه إلى نبيهم من إهانات وتفجر مشاعر من الإهانه والقسوه . . فما الذى يريده هؤلاء ؟ . . معامله بالمثل . . سخريه بسخريه . . تشكيك بتشكيك . . إهانه بإهانه . . هل يريدون الكيل بالمكيال نفسه لتشتعل الفتنه وتنفجر الكراهيه ويحترق الجميع ؟ .
إن مهمة الفن – الساخر قبل الناعم والمرسوم قبل المنطوق – تهذيب النفس البشريه لا تحريضها على العوده إلى عصور الكهف الحجريه . . لقد خرج الإنسان البدائى من ظلامه عندما تحركت يديه بموهبة التعبير عن مشاعره بالرسم وتحسست طاقاته الإبداعيه فضيلة التمييز بين الألوان . . فكيف يكون الرسم نفسه هو الذى يكسر الحضاره ويفتتها ويسحقها ويخسف بها الأرض ويعيدها إلى عصور الغابه ؟ .
إن الذى يتبع أى نبى لا يمكن أن يسىء الأدب إلى نبى آخر – يقول رسول الله : ” الأنبياء إخوه دينهم واحد وأمهاتهم شتى وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم فليس بينى وبينه نبى ” . . وقد كان عيسى عليه السلام يعلم الناس ” كيف يشيحون بوجوههم والسنتهم عن القبح ويستخرجون من الكون أجمل ما فيه ” .
وقد حدث فى حياة النبى محمد أن كان الكفار يهجونه شعراً . . ولم يعلمه الله الشعر ليرد عليهم . . فكان يشير إلى حسان بن ثابت قائلاً : ” أجب عنى يا حسان ” . . فأخذ شاعر الرسول يرد هجاهم بهجاء أشد . . فسأله شاعر منهم : ” لم تهجونى وأنا لم أهجك ؟ ” . . فكانت الإجابه شعراً : ” هجوت محمداً فأصبت عنه . . وعند الله فى ذلك الجزاء ” . . ” أتهجوه ولست بكفء . . فشركم لخيركم الفداء ” . . ” فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه سواء ” .
إن رسول الله هو الشاهد الوحيد على صدق وبراءة ونزاهة عيسى عليه السلام . . فلا تشككوا فى شهادته وإلا خسرتم القضيه
الورقه ستكون نعناعاً أخضر وورداً بلدياً إلى عدد هائل من رسامى الكاريكاتير سيجتمعون فى برلين فى الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل , لمناقشة ما وصفوه بالحلال والحرام فى حرب الكاريكاتير . . بمناسبة أزمة الرسومات الدنماركيه التى لا يزال صداها عنيفاً . . مدوياً . . مؤلماً .
سيكون اللقاء تحت رعاية مفوضية الثقافه الألمانيه . . والبيت العالمى للثقافه . . وقد إعترف المسئول عن الحدث قبل وقوعه توماس ألتمان بأن ما تضمنته الورقه التى كتبتها كان مذهلاً بالنسبه له وكل الذين قرأوها بعد ترجمتها . . فهم لم يتصوروا أن الإسلام ينصف المسيحيه . . أويقدس السيد المسيح . . أوأمه السيده العذراء . . بل تصوروا أن الإسلام يدعوا إلى التعصب ضد من يخالف عقيدته . . وشريعته . . وتقرر نشر ما كتبت فى عدد من الصحف هناك فى اليوم الذى ألقيها فيه . . بل تحمسوا لإقتراح بترجمتها إلى كل لغات الجنسيات المشاركه فى الحدث وهى تتجاوز أصابع اليدين . . وهو ما شجعنى على نشر ملخص لها باللغه العربيه . . لغتها الأصليه . . لعل هناك من يشاركنى فيها بالحوار والإختلاف . وقد إخترت فى البدايه أن أنقل ما ذكره القرآن عن المسيحيه قبل أن يولد نبياً . . بلا أب . . فى معجزه سماويه بدأت بأمه . . ” يا مريم إن الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين ” . . هكذا . . ترد سيرة السيده العذراء فى الكتاب المقدس للمسلمين . . والإصطفاء هو المصارحه والمكاشفه وإزالة الحواجز بين الإنسان والله . . والطهر هو خلو الروح والجسد من الدنس ووسوسة الشيطان وغوايته . . وقد كان إصطفاء مريم وتطهيرها هو أول الغيث لتكون إحدى سيدات نساء العالمين قبل أن يرسل لها الله الروح الأمين ( جبريل ) فى صوره بشريه ليهب لها غلاماً . . قال : ” إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً ذكيا ” . . وتعجبت مريم مما سمعت . . وقالت : ” أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغياً ” . . قال : ” كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آيه للناس ورحمه ” .
وقعت المعجزه . . وعاد جبريل إلى مريم ليقول لها : ” إن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً فى الدنيا والآخره ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلاً ومن الصالحين ” . . فاجأها المخاض . . وأمسكت بجذع نخله وهى تتمنى أن تموت قبل أن يأتى مثل هذا اليوم وتكون نسياً منسياً . . ولكن . . المعجزه لم تتوقف . . فقد ناداها الطفل من تحتها قائلاً : أن لا تحزنى قد جعل ربك تحتك سرياً ” . . وطلب منها ألا تكلم أحداً . . وأن تترك كل من يطعن فى شرفها له . . فأشارت إليه . . قالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبياً ” . . فقال عيسى عليه السلام : ” إنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبياً وجعلنى مباركاً أينما كنت وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حياً وبراً بوالدتى ولم يجعلنى جباراً شقياً والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً ” . لقد ولد المسيح بنفخه من روح الله . . ” ونفخنا فيه من روحنا وجعلناها وإبنها آيه للعالمين ” . . وجعله يبرىء أمه قبل أن يتنفس أول شمة هواء . . وعلمه الغيب . . والحكمه . . والرحمه . . والعداله . . والحكم بين الناس . . ومنحه معجزات الشفاء وإحياء الموتى وكشف الحقيقه . . وصعد بروحه إلى السماء .
هذا هو المسيح وأمه البتول عند المسلمين وفى كتابهم السماوى . . مكانه رفيعه . . تتجاوز القداسه . . بل ربما لم ينصف دين غير الأسلام نبياً مثل عيسى بكل ما أحيط به من أشياء غير معتاده بالنسبه لناموس الحياه . . وخلق البشر . . لكن . . الغريب أن بعضاً متزايداً من المسيحيين بعضهم رجال دين لا يكفون أحياناً عن الطعن فى الإسلام وفى نبيه الكريم . . بل أكثر من ذلك لا يترددون فى السخريه منه قولاً ورسماً .
ولا يكف هؤلاء المصابون بعمى القلب عن الطعن فى رسول الله ودعوته وديانته وشريعته وسيرته دون أن يدركوا أن هذا الطعن لو صدق لسقطت عقيدتهم وهدمت من أساسها . . فلو مشينا معهم إلى آخر المشوار وإعتبرنا كل ما يمت للمسلمين بصلة خرافه كما يدعون , فإن ذلك يعنى أن تفسير الإسلام لتطهر مريم وإصطفائها ونفخة الله التى أتت بولدها بكل معجزاته هو أيضاً خرافه . . أسطوره لا وجود لها ومكن ثم يكون علينا كما يطالبوننا أن نشغل العقل ونفرض سلطان المنطق ونعود إلى علوم الأحياء البشريه لنسأل : كيف جاء المسيح ؟ . . كيف ولد دون أب ؟ . . ما هو الرأى فيما يترتب على ذلك ؟ . . وغيرها من الأسئله التى يفرضها العقل التجريبى المادى والبارد والمجرد من الإيمان لو رفضنا رواية القرآن وتفسير آياته .
إن من مصلحة الذين يهاجمون الإسلام أن يدافعوا عنه وعن نبيه ( محمد ) فهذا الدفاع هو فى الحقيقه دفاع عن نبيهم ( عيسى ) الذى نعتبره نبياً أيضاً . . من المهم بالنسبه لهم التمسك بما جاء فى القرآن والإصرار عليه , لأن فيه تمجيداً وتبريراً وتفسيراً لكل ما تقوم عليه المسيحيه . . لو رفعوه رفعت . . لو أسقطوه سقطت . . لو ساندوه سندت . . ولو شككوا فيه لتحولت المعجزات إلى خرافات .
إن المسلمين مطالبون بالإيمان بكل الرسل والأنبياء والملائكه ” لا يفرقون بين أحد منهم ” . ولا يكتمل إيمانهم إلا بذلك . . ولكن . . لا يمكنهم السكوت على ما يوجه إلى نبيهم من إهانات وتفجر مشاعر من الإهانه والقسوه . . فما الذى يريده هؤلاء ؟ . . معامله بالمثل . . سخريه بسخريه . . تشكيك بتشكيك . . إهانه بإهانه . . هل يريدون الكيل بالمكيال نفسه لتشتعل الفتنه وتنفجر الكراهيه ويحترق الجميع ؟ .
إن مهمة الفن – الساخر قبل الناعم والمرسوم قبل المنطوق – تهذيب النفس البشريه لا تحريضها على العوده إلى عصور الكهف الحجريه . . لقد خرج الإنسان البدائى من ظلامه عندما تحركت يديه بموهبة التعبير عن مشاعره بالرسم وتحسست طاقاته الإبداعيه فضيلة التمييز بين الألوان . . فكيف يكون الرسم نفسه هو الذى يكسر الحضاره ويفتتها ويسحقها ويخسف بها الأرض ويعيدها إلى عصور الغابه ؟ .
إن الذى يتبع أى نبى لا يمكن أن يسىء الأدب إلى نبى آخر – يقول رسول الله : ” الأنبياء إخوه دينهم واحد وأمهاتهم شتى وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم فليس بينى وبينه نبى ” . . وقد كان عيسى عليه السلام يعلم الناس ” كيف يشيحون بوجوههم والسنتهم عن القبح ويستخرجون من الكون أجمل ما فيه ” .
وقد حدث فى حياة النبى محمد أن كان الكفار يهجونه شعراً . . ولم يعلمه الله الشعر ليرد عليهم . . فكان يشير إلى حسان بن ثابت قائلاً : ” أجب عنى يا حسان ” . . فأخذ شاعر الرسول يرد هجاهم بهجاء أشد . . فسأله شاعر منهم : ” لم تهجونى وأنا لم أهجك ؟ ” . . فكانت الإجابه شعراً : ” هجوت محمداً فأصبت عنه . . وعند الله فى ذلك الجزاء ” . . ” أتهجوه ولست بكفء . . فشركم لخيركم الفداء ” . . ” فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه سواء ” .
إن رسول الله هو الشاهد الوحيد على صدق وبراءة ونزاهة عيسى عليه السلام . . فلا تشككوا فى شهادته وإلا خسرتم القضيه
في تصنيف : مقالات أخرى في سبتمبر 8th, 2010