فكره . . بسيطه مرفوضه
جريدة البحيره والأقاليم
عدد رقم – 179
عدد رقم – 179
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد : فهذه فكره مرفوضه سلفاً تتعلق بالإنتخابات التى يجب أن تكون نزيهه خاليه من جميع العيوب الآدائيه والمقدمات المؤديه إليها .
فهذه الفكره إذا قبلت عفواً فإننا وقتها لن نرى ملصقات على الجدران ولا كتابات مشوهه لمعالم المدن والقرى ولا مكبرات صوت ولا تربيطات لبيع الذمم والضمائر ولن يكون هناك سماسرة إنتخابات ولا إزعاج ولا مشاجرات . . وبالتالى فلا إصابات ولا قتلى أوإحتكاك بين الشرطه والبلطجيه ولا قضاه . . الفكره ببساطه تتلخص فى :
أولاً : إلغاء بند ما يسمى بالمستقلين وليست بالقائمه النسبيه . .
ثانياً : ما دمنا فى مجتمع حزبى يجب على كل فرد فى الدوله أن يثبت فى هويته ” البطاقه إلى جانب البيانات المعروفه سطر واحد وهو الأنتماء الحزبى ومن حق المواطن أن يغير إنتمائه الحزبى متى شاء .
ثالثاً : تسجل جميع البيانات على الكمبيوتر فيظهر عدد أصوات المنتمين إلى كل حزب فى كل دائره وبالتالى فلا يرشح الحزب فى دائره ما شخصاً إلا إذا كان للحزب فى هذه الدائره ثقل جماهيرى . . وبالتالى فإن مهمة الحزب الوحيده هى جلب الناخبين يوم الإقتراع ويكون لكل حزب شباك معلن ولكل حزب بطاقه إنتخابات ذات لون خاص تميزه ويكفى فى كل دائره أمين شرطه كدليل ليوجه الناخبين إلى الشبابيك الخاصه بالأحزاب ليدلى الناخب بموافقته على مرشح حزبه . . وبالتالى إذا طبق هذا النظام المرفوض . . فإن المرشح يعتبر ناجحاً يوم ترشيحه . . وهذا النظام يسد الأبواب أمام جميع التجاوزات . . عزيزى القارىء ألا ترى أن هذا النظام ينشأ عنه ثقافه حزبيه عاليه فكل شخص فى الدوله سيلهث خلفه ممثلوا الأحزاب كلها لتبصيره بأهدافهم وإقناعه بها . . ومن حقه أن يغير إنتمائه الحزبى عند نكوص ” عدم الوفاء ” حزبه فيما وعد . . عزيزى القارىء ألا ترى أن هذا الإقتراح مرفوضاً فى هذا الحيز الضيق من الديمقراطيه فى العالم . . وأتحدى
فهذه الفكره إذا قبلت عفواً فإننا وقتها لن نرى ملصقات على الجدران ولا كتابات مشوهه لمعالم المدن والقرى ولا مكبرات صوت ولا تربيطات لبيع الذمم والضمائر ولن يكون هناك سماسرة إنتخابات ولا إزعاج ولا مشاجرات . . وبالتالى فلا إصابات ولا قتلى أوإحتكاك بين الشرطه والبلطجيه ولا قضاه . . الفكره ببساطه تتلخص فى :
أولاً : إلغاء بند ما يسمى بالمستقلين وليست بالقائمه النسبيه . .
ثانياً : ما دمنا فى مجتمع حزبى يجب على كل فرد فى الدوله أن يثبت فى هويته ” البطاقه إلى جانب البيانات المعروفه سطر واحد وهو الأنتماء الحزبى ومن حق المواطن أن يغير إنتمائه الحزبى متى شاء .
ثالثاً : تسجل جميع البيانات على الكمبيوتر فيظهر عدد أصوات المنتمين إلى كل حزب فى كل دائره وبالتالى فلا يرشح الحزب فى دائره ما شخصاً إلا إذا كان للحزب فى هذه الدائره ثقل جماهيرى . . وبالتالى فإن مهمة الحزب الوحيده هى جلب الناخبين يوم الإقتراع ويكون لكل حزب شباك معلن ولكل حزب بطاقه إنتخابات ذات لون خاص تميزه ويكفى فى كل دائره أمين شرطه كدليل ليوجه الناخبين إلى الشبابيك الخاصه بالأحزاب ليدلى الناخب بموافقته على مرشح حزبه . . وبالتالى إذا طبق هذا النظام المرفوض . . فإن المرشح يعتبر ناجحاً يوم ترشيحه . . وهذا النظام يسد الأبواب أمام جميع التجاوزات . . عزيزى القارىء ألا ترى أن هذا النظام ينشأ عنه ثقافه حزبيه عاليه فكل شخص فى الدوله سيلهث خلفه ممثلوا الأحزاب كلها لتبصيره بأهدافهم وإقناعه بها . . ومن حقه أن يغير إنتمائه الحزبى عند نكوص ” عدم الوفاء ” حزبه فيما وعد . . عزيزى القارىء ألا ترى أن هذا الإقتراح مرفوضاً فى هذا الحيز الضيق من الديمقراطيه فى العالم . . وأتحدى
ولا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010