بين التعدد والتجدد
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 185
عدد رقم – 185
الحمد لله الذى تتم به الصالحات ، الذى أنزل على عبده الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات . . والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله المؤيد بالمعجزات وعلى آله وأصحابه أهل الخصاصه والكرامات . . وبعد : فقد سألت أحد العلماء الأجلاء عن الحكمه فى تعدد المذاهب ، والطرق الصوفيه فأضاف فضيلته إلى سؤالى تكمله قائلاً : يضاف إلى ذلك التفاسير والإجتهادات وإستنباط الأحكام ، والفتاوى والتشريعات التى تتناسب مع تغير الزمن والمستجدات ثم إستطرد يجيب قائلاً إعلم أيها السائل أن هذه الأمور قد يرى البعض أنها محيرة ، وذلك مبلغهم من العلم، أما أهل العلم فإنهم يرونها من الضروريات ، وهى دليل صلاحية ديننا الحنيف لكل زمان ومكان وأمر، فما فرضه الله سبحانه قد يفرضه مقيداً ، وقد يفرضه مطلقاً، فالأول فرض فى عينه وفرض فى قيده والثانى فرض فى عينه وفرض فى إطلاقه ، وهذا يفتح الباب أمام الإجتهادات
والإجتهاد مطلق فى عينه مقيد بالثوابت والأصول . . ولما كان القرآن الكريم والحديث الشريف لم يرد لهما تفسير ملزم على سبيل القطع ، فإن ذلك يجيز الإجتهاد بضوابطه . . وقد ورد الذكر فى كتاب الله تعالى وفى الحديث بصيغة الأمر فأصبح فرضاً فى عينه ، ولما لم يحدد ربنا كيفية معينه للذكر والصلاه على سيدنا رسول الله ” صلى الله عليه وسلّم ” على سبيل القطع والإلزام , فإن ذلك يدل على إطلاق الذكر والصلاه على سيدنا رسول الله، وطالما هو مطلق إذا يصح بأى صيغه أو هيئه أوعدد أوجهه أومكان أووقت ، مع مراعاة ما ورد النهى الصريح عنه ، فذلك يجتنب وما عداه يباح وتحريم المباح أى تقييد المطلق يعتبر بدعه ، كما هو الحال فى إطلاق المقيد , والله أعلم . . عزيزى القارىء كان هذا سؤالى إلى أحد العلماء وكانت هذه إجابة فضيلته فهمتها على قدر فهمى المتواضع فلعلك تفهمها أكثر وأكثر اللهم آمين
والإجتهاد مطلق فى عينه مقيد بالثوابت والأصول . . ولما كان القرآن الكريم والحديث الشريف لم يرد لهما تفسير ملزم على سبيل القطع ، فإن ذلك يجيز الإجتهاد بضوابطه . . وقد ورد الذكر فى كتاب الله تعالى وفى الحديث بصيغة الأمر فأصبح فرضاً فى عينه ، ولما لم يحدد ربنا كيفية معينه للذكر والصلاه على سيدنا رسول الله ” صلى الله عليه وسلّم ” على سبيل القطع والإلزام , فإن ذلك يدل على إطلاق الذكر والصلاه على سيدنا رسول الله، وطالما هو مطلق إذا يصح بأى صيغه أو هيئه أوعدد أوجهه أومكان أووقت ، مع مراعاة ما ورد النهى الصريح عنه ، فذلك يجتنب وما عداه يباح وتحريم المباح أى تقييد المطلق يعتبر بدعه ، كما هو الحال فى إطلاق المقيد , والله أعلم . . عزيزى القارىء كان هذا سؤالى إلى أحد العلماء وكانت هذه إجابة فضيلته فهمتها على قدر فهمى المتواضع فلعلك تفهمها أكثر وأكثر اللهم آمين
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010