الإذن الإلهى
جريدة البحيره و الأقليم
عدد – 159
عدد – 159
الحمد لله رب العالمين خالق كل شىء و عالم به و قادر عليه المتصرف فى خلقه كما يشاء و من طلاقة قدرته سبحانه أنه يستطيع فعل كل شىء بل و يستطيع أيضاً أن يأذن من يشاء فى القيام بأشياء لا يستطيعها غيره كأحياء الميت و إماتة الحى و فلق البحر و إبراء الأكمه و الأبرص و خرق العوائد التى عود الله كونه عليها
وكل ذلك يتم بإذنه , و قد سألت أحد المتمكنين أو الراسخين فى العلم عن ماهية الإذن الإلهى الذى يعطيه سبحانه و تعالى لبعض خلقه . . هل هم آلهه مع الله ؟ , فتبسم الحكيم من قولتى و قال . . يا بنى إن الإله لا يعمل شيئاً بإذن من غيره فطالما أذنهم الله فهم عبيد يأذنهم سيدهم بما يشاء و المأذون فعال فى حدود ما أذن به و بسلطان من أذنه كما يأذن أحدنا أحد المحامين فى القيام بتمثيله و التحدث بلسانه و يحدد له حدود الإذن و تنتهى صلاحية المأذون عند حدود ما أذن به و لا يتعداه و بالتالى فكل عبد يعمل شيئاً بإذن الله فهو مؤيد بالأذن و مقيد بالأذن , فهو مؤيد لأن ما أذنه قادر على تنفيذ فعل المأذون , و هو مقيد لا يتعدى إذنه حدود ما أذنه الله و لو أذن بالإماته فهو فعال لأنه مؤيد و لا يستطيع البعث لأنه مقيد غير مأذون به و إن أذن بالبعث فهو فعال بقدرة من أذنه و كذلك الشفاعه ” من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه “.
والخلاصه . . إن الله سبحانه هو الفعال بكل شىء و لو أذن نبياً أو رسولاً أو عبداً صالحاً بأى شىء فلا يفعل ذلك فى ألوهية الآذن و لا فى عبودية المأذون
عزيزى القارىء الكريم . . هذه هى الإجابه التى منَ الله على قائلها ننقلها إليك و نسأل الله على قائلها ننقلها إليك و نسأل الله لنا و لك تمام الفائده
وكل ذلك يتم بإذنه , و قد سألت أحد المتمكنين أو الراسخين فى العلم عن ماهية الإذن الإلهى الذى يعطيه سبحانه و تعالى لبعض خلقه . . هل هم آلهه مع الله ؟ , فتبسم الحكيم من قولتى و قال . . يا بنى إن الإله لا يعمل شيئاً بإذن من غيره فطالما أذنهم الله فهم عبيد يأذنهم سيدهم بما يشاء و المأذون فعال فى حدود ما أذن به و بسلطان من أذنه كما يأذن أحدنا أحد المحامين فى القيام بتمثيله و التحدث بلسانه و يحدد له حدود الإذن و تنتهى صلاحية المأذون عند حدود ما أذن به و لا يتعداه و بالتالى فكل عبد يعمل شيئاً بإذن الله فهو مؤيد بالأذن و مقيد بالأذن , فهو مؤيد لأن ما أذنه قادر على تنفيذ فعل المأذون , و هو مقيد لا يتعدى إذنه حدود ما أذنه الله و لو أذن بالإماته فهو فعال لأنه مؤيد و لا يستطيع البعث لأنه مقيد غير مأذون به و إن أذن بالبعث فهو فعال بقدرة من أذنه و كذلك الشفاعه ” من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه “.
والخلاصه . . إن الله سبحانه هو الفعال بكل شىء و لو أذن نبياً أو رسولاً أو عبداً صالحاً بأى شىء فلا يفعل ذلك فى ألوهية الآذن و لا فى عبودية المأذون
عزيزى القارىء الكريم . . هذه هى الإجابه التى منَ الله على قائلها ننقلها إليك و نسأل الله على قائلها ننقلها إليك و نسأل الله لنا و لك تمام الفائده
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010