أفيدونا أفادكم الله

جريدة البحيره و الآقاليم
عدد رقم – 155
 
الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين و بعد … قال تعالى ” إقرأ باسم ربك الذى خلق , خلق الإنسان من علق ” صدق الله العظيم . هذا أول ما نزل من القرآن الكريم على النبى الكريم و هو يدل على أن الأنسان خلق من علق و هو ما ينشأ عن النطفه – و النطفه معروفه – فلكى نطلق لفظ إنسان على مخلوق لابد أن يكون قد خلق من علق و المعروف أن الأنسان يبدأ و ينتهى بأبينا آدم وذريته إلى يوم القيامه
و أبونا آدم عليه السلام لم يخلق من علق
فهل ننزع منه لقب إنسان و كذلك أمنا حواء لم تخلق من علق فهل ننزع منها لقب إنسان و روح الله و كلمته سيدنا عيسى عليه السلام لم يخلق من علق فهل ننزع منه لقب إنسان
و على ذلك فكيف نفهم قول الله تعالى ” خلق الأنسان من علق ” و قوله الحق ” و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من وحكيم حميد “.
أعزائى القراء نلجأ إلى مخزون ثقافتكم و غزير علمكم راجين المساهمه فى إجابة هذا السؤال الذى ورد إلينا من مجموعة لا بأس بها من القراء
أفيدونا أفادكم الله
 
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم