أركان المعجزه
مجلة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 217
عدد رقم – 217
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانامحمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .
وبعد ,,,, فإن العلاقه بين العبد والمعبود قائمه على حق الربوبيه الذى هو فى نفس الوقت واجب العبوديه ولا مجال إلى غير ذلك مهما علا قدر العبد نبياً كان أورسولاً أوولياً أوملكاً فإذا أجرى الله معجزه أوكرامه على يد نبى أوولى ونسبها إليه فلا يعنى ذلك أن هذا العبد أوذاك فعل بقدرته الذاتيه ما أجراه الله على يده من معجزه أوكرامه ونسبها إليه ذلك لأن الله غنى عن الكرامه أوالمعجزه والعبد يحتاج إليها لتثبيت المؤمنين به وتحدى للمنكرين عليه ولا يزال الأمر بيد الله حتى وإن نسب بإرادته فعله إلى غيره فالمعلوم أوالمجاز عقلياً أن سيدنا موسى ضرب البحر بعصاه فإنفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ومع أن الله تعالى يقول لسيدنا موسى ” إضرب بعصاك البحر” فهل السر فى البحر أوفى العصا أوفى موسى ” أعتقد أن السر ليس فى شىء من ذلك كله وإنما السر فى قول الله له ” إضرب ” وكل ما ذكر بعد قوله تعالى ” إضرب ” إنما هى أدوات فى يد القدره الألهيه وكل الأدوات مخلوقه بيد الله ومأموره وعليها السمع والطاعه فموسى مأمور وهو أداة . والعصا مأموره وهى أداة والبحر مأمور وهو أيضاً أداة وكل الأدوات عندما تطيع – ولابد لها أن تطيع – عندئذ تظهر المعجزه ولكى نفهم ذلك جيداً نقول إذا سرق أحد الناس عصا موسى وهو نائم هل يستطيع أن يفلق بها البحر أويضرب بها الحجر فينبجس منه الماء ؟ ؟ ؟ الجواب : لا
– أعتقد والسبب أن الله جعل العصا هى أحد أركان المعجزه والبحر أحد أركان المعجزه وموسى أحد أركانها والإذن الإلهى هو أحد أركانها بل هو ركن أركانها :ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله
– فالمعجزه : هى خرق عاده إلهيه بقدره إلهيه يجريها الله على يد من يشاء من عباده وينسبها إليه وكذلك الكرامه التى تكون للأولياء كما أن المعجزه تكون للأنبياء عليهم السلام
وبعد ,,,, فإن العلاقه بين العبد والمعبود قائمه على حق الربوبيه الذى هو فى نفس الوقت واجب العبوديه ولا مجال إلى غير ذلك مهما علا قدر العبد نبياً كان أورسولاً أوولياً أوملكاً فإذا أجرى الله معجزه أوكرامه على يد نبى أوولى ونسبها إليه فلا يعنى ذلك أن هذا العبد أوذاك فعل بقدرته الذاتيه ما أجراه الله على يده من معجزه أوكرامه ونسبها إليه ذلك لأن الله غنى عن الكرامه أوالمعجزه والعبد يحتاج إليها لتثبيت المؤمنين به وتحدى للمنكرين عليه ولا يزال الأمر بيد الله حتى وإن نسب بإرادته فعله إلى غيره فالمعلوم أوالمجاز عقلياً أن سيدنا موسى ضرب البحر بعصاه فإنفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ومع أن الله تعالى يقول لسيدنا موسى ” إضرب بعصاك البحر” فهل السر فى البحر أوفى العصا أوفى موسى ” أعتقد أن السر ليس فى شىء من ذلك كله وإنما السر فى قول الله له ” إضرب ” وكل ما ذكر بعد قوله تعالى ” إضرب ” إنما هى أدوات فى يد القدره الألهيه وكل الأدوات مخلوقه بيد الله ومأموره وعليها السمع والطاعه فموسى مأمور وهو أداة . والعصا مأموره وهى أداة والبحر مأمور وهو أيضاً أداة وكل الأدوات عندما تطيع – ولابد لها أن تطيع – عندئذ تظهر المعجزه ولكى نفهم ذلك جيداً نقول إذا سرق أحد الناس عصا موسى وهو نائم هل يستطيع أن يفلق بها البحر أويضرب بها الحجر فينبجس منه الماء ؟ ؟ ؟ الجواب : لا
– أعتقد والسبب أن الله جعل العصا هى أحد أركان المعجزه والبحر أحد أركان المعجزه وموسى أحد أركانها والإذن الإلهى هو أحد أركانها بل هو ركن أركانها :ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله
– فالمعجزه : هى خرق عاده إلهيه بقدره إلهيه يجريها الله على يد من يشاء من عباده وينسبها إليه وكذلك الكرامه التى تكون للأولياء كما أن المعجزه تكون للأنبياء عليهم السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المحرر
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010