أربعه لا يتعلمون أبدأ
جريدة البحيره والأقاليم
عدد رقم – 174
عدد رقم – 174
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله و آل بيته و من والاه و بعد
فمن غرائب الصدف ما حدث مع أحد العلماء عندما دُعى على مائدة الإفطار فى رمضان و كان الداعى أحد الحكماء و كانت المائده متفرقه يجلس على المائده المستديره سته من الرجال على كل مائده و كان لا بد من تجاذب أطراف الحديث على المائده إحياء لهذه السنه:سنة الكلام على الطعام
فبدأ العالم يوجه كلامه إلى أحد الأربعه الآخرين و قال له : هل تريد أن تستزيد من العلم فإذا بالمفاجأه قال له الرجل : عندى من العلم مالا يحتاج إلى المزيد ثم سادت لحظات من الصمت و الإستغراب ثم وجه العالم كلامه إلى الرجل الثانى و قال : هل عندك شىء تسألنى عنه فتكون الإجابخ ماده بيننا فإذا بالرجل يحمر وجهه و يخلد إلى الأرض فلما كرر العالم عليه السؤال أجاب الرجل بكلمه واحده قال أستحى أن أسأل و سكت و سادت فترة صمت أخرى ثم وجه العالم سؤاله إلى الرجل الثالث و قال : هل عندك ما تسأل عنه حتى نتجاذب معاً أطراف الحديث ؟
فقال الرجل : نعم عندى و لكننى أجد من العيب أن أسأل و أنا رجل لى بين الناس منزله و مهابه ثم وجه سؤاله إلى الرجل الرابع قائلاً و أنت يا أخى الفاضل ألست معى فيما أقول , قال نعم , قال هل عندك من سؤال ؟ , فإذا بالرجل يقول له : و من أنت حتى أسألك و أنت أصغر منى سنأً و أنا أقرأ الكتب كلها فما أفهمه أفهمه و مالا أفهمه لا أعتقد أن غيرى يفهمه ثم أخذ المضيف الحكيم يداعب ضيفه العالم حتى أنتهوا فلما التقيا بعد الإفطار رأى الحكيم على وجه العالم كثيراً من الإستغراب فقال له يا سيدى هون عليك فأنا أكثر منك إستغراباً فما كنت أظن أن المصادفه لديها القدره على جمع الأربعه على مائده واحده فقال : و ما الأربعه ؟ , قال الحكيم : الأربعه الذين لا يتعلمون أبداً هم : 1 – المستكبر 2 – المستغنى 3 – المستحى 4 – المستنكف
فمن غرائب الصدف ما حدث مع أحد العلماء عندما دُعى على مائدة الإفطار فى رمضان و كان الداعى أحد الحكماء و كانت المائده متفرقه يجلس على المائده المستديره سته من الرجال على كل مائده و كان لا بد من تجاذب أطراف الحديث على المائده إحياء لهذه السنه:سنة الكلام على الطعام
فبدأ العالم يوجه كلامه إلى أحد الأربعه الآخرين و قال له : هل تريد أن تستزيد من العلم فإذا بالمفاجأه قال له الرجل : عندى من العلم مالا يحتاج إلى المزيد ثم سادت لحظات من الصمت و الإستغراب ثم وجه العالم كلامه إلى الرجل الثانى و قال : هل عندك شىء تسألنى عنه فتكون الإجابخ ماده بيننا فإذا بالرجل يحمر وجهه و يخلد إلى الأرض فلما كرر العالم عليه السؤال أجاب الرجل بكلمه واحده قال أستحى أن أسأل و سكت و سادت فترة صمت أخرى ثم وجه العالم سؤاله إلى الرجل الثالث و قال : هل عندك ما تسأل عنه حتى نتجاذب معاً أطراف الحديث ؟
فقال الرجل : نعم عندى و لكننى أجد من العيب أن أسأل و أنا رجل لى بين الناس منزله و مهابه ثم وجه سؤاله إلى الرجل الرابع قائلاً و أنت يا أخى الفاضل ألست معى فيما أقول , قال نعم , قال هل عندك من سؤال ؟ , فإذا بالرجل يقول له : و من أنت حتى أسألك و أنت أصغر منى سنأً و أنا أقرأ الكتب كلها فما أفهمه أفهمه و مالا أفهمه لا أعتقد أن غيرى يفهمه ثم أخذ المضيف الحكيم يداعب ضيفه العالم حتى أنتهوا فلما التقيا بعد الإفطار رأى الحكيم على وجه العالم كثيراً من الإستغراب فقال له يا سيدى هون عليك فأنا أكثر منك إستغراباً فما كنت أظن أن المصادفه لديها القدره على جمع الأربعه على مائده واحده فقال : و ما الأربعه ؟ , قال الحكيم : الأربعه الذين لا يتعلمون أبداً هم : 1 – المستكبر 2 – المستغنى 3 – المستحى 4 – المستنكف
و لا حول و لا قوة إلا بالله
المحرر
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 7th, 2010