وضاعت العمرة ياولدى
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 149
عدد رقم – 149
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وامام المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه وذريته وعترته وأزواجه أمهات المؤمنين وبعد….
فان العمرة فى رمضان لايعدلها عمل من أعمال الخير إلا حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فمن ظفر بها فقد نال خيرا كثيرا ويعود الى أهله مسرورا وإن لى صديقا محافظا على دينه وارضاء ربه قد من الله عليه و يسر له العمره إلا أنه عاد من العمره غير مسرور و يبدو عليه اليأس و القنوط و العياذ بالله و لما سأله أصحابه عن السبب
قال :- يالخيبة الأمل وعدم قبول العمل فلما حاصره أصحابه بالأسئله قال :- لقد ضيعت كل شى فى الدين وذلك لأننى بعد أداء العمرة على أكمل وجه توجهت لزيارة الحبيب فى المدينة المنورة ووقفت أمام المقام الشريف وبطبيعة الحال كان ظهرى الى القبلة ووجهى الى رسول الله وصاحبيه سيدنا أبى بكر وسيدناعمر رضى الله عنهما . . وكماتعودنا فقد رفعت يدى الى السماء أسأل الله من فضله وأنا على هذه الحال اقترب منى رجل مهيب عليه ثوب قشيب ووجهه ولحيته أشد بياضا من الحليب وقال لى بشدة الزاجر وقسوة الناهى والامر:- ياهذا ليتك ماقدمت من حيث كنت ولازرت ولاصليت ولا إعتمرت ياهذا لقد أفسدت كل ذلك بما صنعت الأن . . قلت : – وماذا صنعت ؟
قال:- أولا أنت معرض عن القبلة ومستقبل القبور .
– وثانيا أنت رافع يديك أمام الرسول وصاحبيه أماسمعت قول الله تعالى ( وقال ربكم ادعونى ؟ )
قلت :- إنى أدعوه سبحانه . .
قال : – ( وما دعاء الكافرين الا فى ضلال) .
وقال أشياء كثيرة أتذكرها ولا أريد أن أذكرها وهذا رجل من المقربين الى الله ويفتى فى روضة رسول الله . . وهذا سر حزنى . . فهل لى من توبة نصوح أكفر بها كل هذه الخطايا والذنوب ؟!
فحملت سؤال صاحبى الى بعض أهل العلم واليقين فأجابوا بأن صاحبى لم يخطىء وأن من أخطأ هو الذى تطاول عليه أمام رسول الله وصاحبيه وهو لاشك من المفتين المتعصبين ولم يقراء قول الله تعالى ( ولوأنهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) .
فكيف يؤتون اليه ليستغفر لهم وهم معرضون عن حضرته . . مستدبرينه ولو إلى القبلة ثم ان الخطباء عندما يكونوا أحدهم على المنبر فان ظهره إلى القبلة ثم أنهم بشر عاديون ثم إنه يدعو الله على هذه الحال مستدبر القبلة . . مستقبل الناس . . رافعا يديه الى السماء . . ولو غير الانسان من وضع يديه ووجه كفيه الى غير السماء لجاز تنبيهه ولو كان وجه يديه الى رسول الله .
والجميل أنه حال وقوفه امام رسول الله يرفع يديه الى الله فلما بلغ صاحبى رأى أهل العلم فى مسألته رفع يديه الى السماء وقال اللهم قنا شر فقهاء التعسير . . اللهم ارزقنا العلماء الميسرين . . المبشرين . . الذين قال لهم الرسول الكريم : يسروا ولا تعسرواوبشروا ولاتنفروا
فان العمرة فى رمضان لايعدلها عمل من أعمال الخير إلا حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فمن ظفر بها فقد نال خيرا كثيرا ويعود الى أهله مسرورا وإن لى صديقا محافظا على دينه وارضاء ربه قد من الله عليه و يسر له العمره إلا أنه عاد من العمره غير مسرور و يبدو عليه اليأس و القنوط و العياذ بالله و لما سأله أصحابه عن السبب
قال :- يالخيبة الأمل وعدم قبول العمل فلما حاصره أصحابه بالأسئله قال :- لقد ضيعت كل شى فى الدين وذلك لأننى بعد أداء العمرة على أكمل وجه توجهت لزيارة الحبيب فى المدينة المنورة ووقفت أمام المقام الشريف وبطبيعة الحال كان ظهرى الى القبلة ووجهى الى رسول الله وصاحبيه سيدنا أبى بكر وسيدناعمر رضى الله عنهما . . وكماتعودنا فقد رفعت يدى الى السماء أسأل الله من فضله وأنا على هذه الحال اقترب منى رجل مهيب عليه ثوب قشيب ووجهه ولحيته أشد بياضا من الحليب وقال لى بشدة الزاجر وقسوة الناهى والامر:- ياهذا ليتك ماقدمت من حيث كنت ولازرت ولاصليت ولا إعتمرت ياهذا لقد أفسدت كل ذلك بما صنعت الأن . . قلت : – وماذا صنعت ؟
قال:- أولا أنت معرض عن القبلة ومستقبل القبور .
– وثانيا أنت رافع يديك أمام الرسول وصاحبيه أماسمعت قول الله تعالى ( وقال ربكم ادعونى ؟ )
قلت :- إنى أدعوه سبحانه . .
قال : – ( وما دعاء الكافرين الا فى ضلال) .
وقال أشياء كثيرة أتذكرها ولا أريد أن أذكرها وهذا رجل من المقربين الى الله ويفتى فى روضة رسول الله . . وهذا سر حزنى . . فهل لى من توبة نصوح أكفر بها كل هذه الخطايا والذنوب ؟!
فحملت سؤال صاحبى الى بعض أهل العلم واليقين فأجابوا بأن صاحبى لم يخطىء وأن من أخطأ هو الذى تطاول عليه أمام رسول الله وصاحبيه وهو لاشك من المفتين المتعصبين ولم يقراء قول الله تعالى ( ولوأنهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) .
فكيف يؤتون اليه ليستغفر لهم وهم معرضون عن حضرته . . مستدبرينه ولو إلى القبلة ثم ان الخطباء عندما يكونوا أحدهم على المنبر فان ظهره إلى القبلة ثم أنهم بشر عاديون ثم إنه يدعو الله على هذه الحال مستدبر القبلة . . مستقبل الناس . . رافعا يديه الى السماء . . ولو غير الانسان من وضع يديه ووجه كفيه الى غير السماء لجاز تنبيهه ولو كان وجه يديه الى رسول الله .
والجميل أنه حال وقوفه امام رسول الله يرفع يديه الى الله فلما بلغ صاحبى رأى أهل العلم فى مسألته رفع يديه الى السماء وقال اللهم قنا شر فقهاء التعسير . . اللهم ارزقنا العلماء الميسرين . . المبشرين . . الذين قال لهم الرسول الكريم : يسروا ولا تعسرواوبشروا ولاتنفروا
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 6th, 2010