أم المؤمنين فقط
جريدة البحيره و الأقاليم
عدد رقم – 152
عدد رقم – 152
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ورضى الله عن سيدات الكون أمهات المؤمنين …….. وبعد
فإن الإبتلاء مقسم عند أهل العلم إلى أربعة أنواع أولا … إبتلاء يبتلى به الكفار من الناس فى الدنيا ولا يرفع عنهم شيئا فى الأخرة .. ( لهم فى الدنيا خزى وفى الأخرة عذاب أليم ) ويسمى هذا النوع من الإبتلاء بلاء الإنتقام ( فانتقمنا منهم ) أما ثانى وثالث الإبتلاءات فهم للعامة من المسلمين يسمى أولهما إبتلاء محو السيئة والأخر إبتلاء رفع الدرجة وأما الإبتلاء الرابع فهو للخاصة وخاصة الخاصة من الأنبياء والمؤمنين والأولياء وأمهات المؤمنين ( اشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) أى يبتلى المرء على قدر دينه . ومن هذا المنطق فإن أهل البيت الكريم كتب الله عليهم الإبتلاء فى كل زمان لسفاهة السفهاء ولما كانت أمهات المؤمنين أصفياء وكانت أصفاهن وأطهرهن وأنقاهن السيدة عائشة رضى الله عنها ام المؤمنين فقط بمعنى أنها ليست أما لكل من هب ودب . ولو رجعنا الى ما كتبه الله عليها يوم الإفك الملعون لعرفنا سر قول الله تعالى (( ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها )) فهذه الدوحة المباركة كالبحر الطهور ماؤه (( الطهور فى ذاته المطهر لغيره )) يرد عليه من يريد .. يتطهر به المتطهرون .. يغرق فيه الغارقون .. وبطبيعة الأمر يخوض فيه الخائضون .
( ومن كان خواضا فيابئس ما أتى .. فتلك فعال دونهن الكبائر) وكل قول أو فعل فى الدين يحتاج الى قلوب نظيفة تستقبله فاذا كان القلب نظيفا نضح على اللسان ادبا طيبا .. ذكيا .. عطرا تشمه قلوب العاشقين للنبى وأزواجه امهات المؤمنين خاصة السيدة عائشة التى عاشت وتعيش فى قلوب ابنائها المؤمنين منذ إقترن إسمها بالصديق أبيها كإبنة له. وبرسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة وحبيبة وبالمؤمنين أما وراوية للحديث ومعلمة وشفيعه حتى يرث الله الارض ومن عليها لانها ابتليت بظلم الانسان ومن الله عليها بالإنصاف الثابت فى القرآن .. قال تعالى :
(( الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لاتحسبوة شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم لهم عذاب عظيم ))
هذا قول الله ومن أصدق من الله قيلا ، ولاينبغى ان نكرر ما يقوله السفلة عن الاطهار والظلمة عن الاخيار لا بألسنتنا ولابأقلامنا ولاحتى بقلوبنا حتى اذا وقع بين ايدينا كلام مغلوط من مؤرخ مخبول أو كاتب مجهول أو قلم مأجور من الناس مأزور من الله والرسول لان عظمة السيدة عائشة ثابتة بالكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد ، كم انت عظيمة يا أم المؤمنين فقط ، ان حبك جعله الله فيصلا وتبيانا للايمان الصادق من الكاذب فاذا ادعى الانسان الايمان فلا يشهد له برأيه فى نفسه ولكن ينظرالى ادبه مع الاطهار الاخيار ، فاذا قال الرجل انا مؤمن وخاض مع الخائضين فى آيات الله واحباب الله ورسوله .. حسبنا فيه قول الله تعالى (( ومايؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون ))
ايها السادة .. ايها العلماء والعامة والخاصة .. الله .. الله فى رموزنا .. احترموا انفسكم باحترامهم ولاتجعلوهم كلأ مباحا ينتهك من اصحاب العقول والقلوب والافكار والميول والاقلام السوداء
اليوم .. عليهم وغدا عليكم وتذكروا قول الله تعالى (( النبى أولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم )) ولا اله الا الله والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأمهات المؤمنين ..
أعز الله بنت السيد زوج السيد أم السادة المؤمنين السيدة عائشة بعزه واعزنا بعزها
فإن الإبتلاء مقسم عند أهل العلم إلى أربعة أنواع أولا … إبتلاء يبتلى به الكفار من الناس فى الدنيا ولا يرفع عنهم شيئا فى الأخرة .. ( لهم فى الدنيا خزى وفى الأخرة عذاب أليم ) ويسمى هذا النوع من الإبتلاء بلاء الإنتقام ( فانتقمنا منهم ) أما ثانى وثالث الإبتلاءات فهم للعامة من المسلمين يسمى أولهما إبتلاء محو السيئة والأخر إبتلاء رفع الدرجة وأما الإبتلاء الرابع فهو للخاصة وخاصة الخاصة من الأنبياء والمؤمنين والأولياء وأمهات المؤمنين ( اشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) أى يبتلى المرء على قدر دينه . ومن هذا المنطق فإن أهل البيت الكريم كتب الله عليهم الإبتلاء فى كل زمان لسفاهة السفهاء ولما كانت أمهات المؤمنين أصفياء وكانت أصفاهن وأطهرهن وأنقاهن السيدة عائشة رضى الله عنها ام المؤمنين فقط بمعنى أنها ليست أما لكل من هب ودب . ولو رجعنا الى ما كتبه الله عليها يوم الإفك الملعون لعرفنا سر قول الله تعالى (( ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها )) فهذه الدوحة المباركة كالبحر الطهور ماؤه (( الطهور فى ذاته المطهر لغيره )) يرد عليه من يريد .. يتطهر به المتطهرون .. يغرق فيه الغارقون .. وبطبيعة الأمر يخوض فيه الخائضون .
( ومن كان خواضا فيابئس ما أتى .. فتلك فعال دونهن الكبائر) وكل قول أو فعل فى الدين يحتاج الى قلوب نظيفة تستقبله فاذا كان القلب نظيفا نضح على اللسان ادبا طيبا .. ذكيا .. عطرا تشمه قلوب العاشقين للنبى وأزواجه امهات المؤمنين خاصة السيدة عائشة التى عاشت وتعيش فى قلوب ابنائها المؤمنين منذ إقترن إسمها بالصديق أبيها كإبنة له. وبرسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة وحبيبة وبالمؤمنين أما وراوية للحديث ومعلمة وشفيعه حتى يرث الله الارض ومن عليها لانها ابتليت بظلم الانسان ومن الله عليها بالإنصاف الثابت فى القرآن .. قال تعالى :
(( الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لاتحسبوة شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم لهم عذاب عظيم ))
هذا قول الله ومن أصدق من الله قيلا ، ولاينبغى ان نكرر ما يقوله السفلة عن الاطهار والظلمة عن الاخيار لا بألسنتنا ولابأقلامنا ولاحتى بقلوبنا حتى اذا وقع بين ايدينا كلام مغلوط من مؤرخ مخبول أو كاتب مجهول أو قلم مأجور من الناس مأزور من الله والرسول لان عظمة السيدة عائشة ثابتة بالكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد ، كم انت عظيمة يا أم المؤمنين فقط ، ان حبك جعله الله فيصلا وتبيانا للايمان الصادق من الكاذب فاذا ادعى الانسان الايمان فلا يشهد له برأيه فى نفسه ولكن ينظرالى ادبه مع الاطهار الاخيار ، فاذا قال الرجل انا مؤمن وخاض مع الخائضين فى آيات الله واحباب الله ورسوله .. حسبنا فيه قول الله تعالى (( ومايؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون ))
ايها السادة .. ايها العلماء والعامة والخاصة .. الله .. الله فى رموزنا .. احترموا انفسكم باحترامهم ولاتجعلوهم كلأ مباحا ينتهك من اصحاب العقول والقلوب والافكار والميول والاقلام السوداء
اليوم .. عليهم وغدا عليكم وتذكروا قول الله تعالى (( النبى أولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم )) ولا اله الا الله والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأمهات المؤمنين ..
أعز الله بنت السيد زوج السيد أم السادة المؤمنين السيدة عائشة بعزه واعزنا بعزها
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 6th, 2010