الأوليـــاء
جريدة البحيره والأقليم
عدد رقم – 137
عدد رقم – 137
الحمد لله ولى الصالحين تولاهم وأمر باتخاذ أولياء وهذا هو الفوز العظيم ولا ولاية للطاغوت ولو اتخذهم البعض أوليا فذلك هو الخسران المبين وبعد.
فإن كثرة التفاصيل ترهق السامع والقارئ وعلى ذلك فقد اختلط علينا الاولياء مرة نؤمر باتباعهم ومرة نبهى عن ذلك فما الحل ؟
الجواب بعبارة بسيطة .. ان الله تعالى له عباد تولاهم بعنايته ووفقهم لطاعته واخلهم فى حصنه وأمانه وأسماهم أولياء الله ” الا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ”
وفى الجانب الآخر فإن للشيطان عباداً تولاهم بالغواية وأضلهم وجعلهم يتبعون خطواته ولن يستطيع أن يوفر لهم الأمن بل يخوفهم ” إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه”
” والله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ، وفى المقابل ” والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الطلمات ” فأى الفريقين يتبع المؤمن ويتخذ أولياءه منهم. قال تعالى ” لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين” وهذا معناه أن المؤمن يجب عليه أن يتخذ الاولياء من المؤمنين لان الله وليهم لأنه عندئذ يكون قد احتمى بالله وخرج من الظلمات إلى النور ويكون من الذين لهم الأمن وهم مهتدون ولاينبغى أن يتخذ أولياءه من دون الله أى من الطاغوت لأنه يخرج من النور إلى الظلمات ولا أمن له لأن الشيطان ليس لديه الأمن بل يخوف أولياءه ويوم القيامة يتخلى عنهم ويدعى الخوف من الله رب العالمين ” كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برئ منك إنى أخاف الله رب العالمين ” وكل عبارة وردت فى كتاب الله تشير إلى الأولياء متبوعة أومسبوقة بالاضافة اليه سبحانه إنما تخص أولياء الله الذين امر بإتباعهم كقوله ” أولياء الله” وكقوله “إن عبادى ليس لك عليهم سلطان وقوله ” ياعبادى لاخوف عليكم اليوم ” .
وليحذر القارئ من تعميم الاضافة وقد قال الله تعالى ” ولاتتخذوا “من دون الله” ثم قوله تعالى ” من دون المؤمنين” وكأن من اتخذ أولياءه من المؤمنين فهو فى الحمى الإلهى ومن اتخذ أولياءه من دون المؤمنين فهو فى الحمى الشيطانى الطاغوتى ولاحمى له …. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم
فإن كثرة التفاصيل ترهق السامع والقارئ وعلى ذلك فقد اختلط علينا الاولياء مرة نؤمر باتباعهم ومرة نبهى عن ذلك فما الحل ؟
الجواب بعبارة بسيطة .. ان الله تعالى له عباد تولاهم بعنايته ووفقهم لطاعته واخلهم فى حصنه وأمانه وأسماهم أولياء الله ” الا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ”
وفى الجانب الآخر فإن للشيطان عباداً تولاهم بالغواية وأضلهم وجعلهم يتبعون خطواته ولن يستطيع أن يوفر لهم الأمن بل يخوفهم ” إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه”
” والله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ، وفى المقابل ” والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الطلمات ” فأى الفريقين يتبع المؤمن ويتخذ أولياءه منهم. قال تعالى ” لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين” وهذا معناه أن المؤمن يجب عليه أن يتخذ الاولياء من المؤمنين لان الله وليهم لأنه عندئذ يكون قد احتمى بالله وخرج من الظلمات إلى النور ويكون من الذين لهم الأمن وهم مهتدون ولاينبغى أن يتخذ أولياءه من دون الله أى من الطاغوت لأنه يخرج من النور إلى الظلمات ولا أمن له لأن الشيطان ليس لديه الأمن بل يخوف أولياءه ويوم القيامة يتخلى عنهم ويدعى الخوف من الله رب العالمين ” كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برئ منك إنى أخاف الله رب العالمين ” وكل عبارة وردت فى كتاب الله تشير إلى الأولياء متبوعة أومسبوقة بالاضافة اليه سبحانه إنما تخص أولياء الله الذين امر بإتباعهم كقوله ” أولياء الله” وكقوله “إن عبادى ليس لك عليهم سلطان وقوله ” ياعبادى لاخوف عليكم اليوم ” .
وليحذر القارئ من تعميم الاضافة وقد قال الله تعالى ” ولاتتخذوا “من دون الله” ثم قوله تعالى ” من دون المؤمنين” وكأن من اتخذ أولياءه من المؤمنين فهو فى الحمى الإلهى ومن اتخذ أولياءه من دون المؤمنين فهو فى الحمى الشيطانى الطاغوتى ولاحمى له …. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم
المحرر
في تصنيف : اللهم اجعله خير في سبتمبر 5th, 2010